سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أعلن "مجلس شورى المجاهدين" أمس الأربعاء قتل الدبلوماسيين الروس الذين تبنى هذا التنظيم خطفهم في وقت سابق وهم السكرتير الثالث في السفارة الروسية فيودور زايتسيف وموظفو السفارة رينات اغليولين واناتولي سميرنوف واوليغ فيدوسييف.
وفي الوقت نفسه أعلن مصدر دبلوماسي روسي أن موسكو لم تقطع الأمل في بقاء المختطفين أحياء وأنها تتخذ إجراءات تهدف إلى الإفراج عنهم.
وخطف مسلحون مجهولون موظفي السفارة الروسية في بغداد في يوم 3 يونيو. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن خطف الروس خلال أسبوعين تقريبا. وفي يوم الاثنين من هذا الأسبوع أعلن الخاطفون وجودهم مطالبين روسيا بسحب القوات من الشيشان والإفراج عن المسلمين المعتقلين في السجون الروسية. وقالت "الهيئة الشرعية" لمجلس شورى المجاهدين في بيان نشرته على الإنترنت أمس إنه بعد إمهال مجلس شورى المجاهدين الحكومة الروسية 48 ساعة للاستجابة لمطالبه لم تستجب هذه الحكومة لما تم اشتراطه لفك أسر دبلوماسييها، ولهذا فقد قررت المحكمة الشرعية إنزال حكم الله فهم وقضت قتلهم.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إن الجانب الروسي يستمر في تلقي المعلومات، "ولكننا لا ننوي إعلانها لأن الأكثر أهمية الآن هو عدم الإضرار بالجهود المبذولة للبحث وإنقاذ مواطنينا".
وربما كان الأمر أيسر لو اختطف الروس على يد قطاع الطرق الذين يغص بهم العراق أو المناضلين ضد الاحتلال الأمريكي، ولكن الأمر يختلف بالنسبة لتنظيم القاعدة الذي لا يحتاج إلى أي فدية وكان قد قتل آلاف الأبرياء ليكون قتلهم عبرة لم يعتبرهم المتطرفون كفرة.
وناشدت أخت أحد موظفي السفارة الروسية المختطفين في العراق الخاطفين الإفراج عنهم.
وقالت عاليا أغليولينا في بيان لها بثته قناة "الجزيرة" العربية في اليوم الخميس إنها وغيرها من مسلمات ومسلمي روسيا يتألمون لتلك الأحداث التي تتواصل في العراق وإنها لا تفهم لماذا يواجه الدبلوماسيون الروس هذه المعاناة في حين أنهم أتوا للعراق متوخين إعادة السلام والاستقرار لهذا البلد الصديق.
وقالت إن الإسلام دين الدعوة بالحسنى والرفق ونادت بإخلاء سبيل المختطفين مشيرة إلى أن مشاعر الأسى والألم تجيش في نفسها لأن أخاها المسلم خطف واحتجز رهينة في أحد بلدان العالم الإسلامي