مأرب برس ينشر جلسة تحقيق القاعدة مع المقدم طربوش قبل إعدامه.. شاهد فيديو

الخميس 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 36078

أظهرت شريط فيديو بثته شبكة صدى الملاحم الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقطعا مصورا للحظات التحقيق والإعدام للمقدم " بسام طربوش – رئيس قسم التحريات في مباحث محافظة مأرب"، وبعد عرضا دينيا سبقته آيات قرانيه ثم عنوانا بالخط الأحمر العريض تحت عنوان "مصارع الخونة 1" تبعه مقاطعا ممنتج تظهر صورا للرئيس علي عبدالله صالح وهو يسلم بحرارة على الرئيس الأمريكي الأسبق "جورج بوش"،، وأخرى لأركان الامن المركزي العميد يحي محمد صالح وهو يتحدث مع نائب السفير الأمريكي بصنعاء نبيل الخوري، موجها تهما له ولزعماء العرب بالعمالة والارتهان للخارج وأعداء الأمة.

شاهد الفيديو: http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=2860

وجاء في نص التسجيل الصوتي المدمج مع الصور:" لقد ابتليت الأمة الإسلامية بحكام خونة وعملاء والو اليهود والنصارى وناصروهم على المسلمين وعطلوا شرع الله" وحكموا بقوانين وضعية من صنع البشر، فافسدوا في البلاد وعاثوا فيها وسرقوا ونهبوا مقدرات الأمة وثرواتها مستعينين في ذلك بجنودهم ورجال القبائل والجواسيس الذين يعادون الأمة الإسلامية بعد ان ارتضوا بالذل والمهانة". حسب نص التسجيل.

وقال مقدم النص التقديمي لفيلم اعدام الشرجبي:" أن الحكام والعملاء يستخدمون طائراتهم وأسلحتهم لقصف مواقع المجاهدين والتصنت على المجاهدين عن طريق جواسيسهم وملاحقتهم، ليتمكن أعداء الأمة وعن طريق أولئك الحكام والجواسيس من النيل من الكثير منهم".

وأظهر بعدها المقطع صورة للشرجبي رئيس قسم التحريات بمأرب وهو مكبلا ومغطى على وجهه وأمامه قوارير من الخمر وفي حالة منهكة، صاحب ظهوره تعليق صوتي يقول:" أن الجواسيس هم العدو فاحذروهم قاتلهم الله، وان من يصفهم بالمجاهدين قد تمكنوا بفضل الله من تنفيذ عملية استخباريه ناجحة لاختطاف رئيس قسم التحريات والبحث الجنائي في محافظة مأرب المقدم بسام طربوش الشرجبي لما له من دور في التجسس على المسلمين عامة والمجاهدين خاصة.

ووجه احد المحققين من افراد القاعدة والذي تشير لهجته إلى الخليجية للمقدم طربوش الذي اختفى في ظروف غامضة منذ مطلع شهر 6 بمأرب بالتجسس على من يسميهم "بالمجاهدين" وتجنيد بعض ابناء القبائل للتجسس عليه، وان من أولئك القبائل الذين جندهم من لا يرضى بذلك العمل الخسيس- حسب وصفه، ولذلك فقد أثروا عدم نشر أسمائهم. وقال المعلق الصوتي على الفيلم الذي يقدم للحظات التحقيق مع المقدم طربوش:" أنه اعترف بأسماء العملاء والجواسيس وطرق تجنيدهم ولذلك فقد نفذ فيه حكم شرع الله قتلا حتى يكون عبرة للمعتبرين".

وظهر المقدم طربوش وهو يجيب على الأسئلة الموجه اليه، مغمض العينين وفي حالة منهكة،و تشير الصورة إلى علامات تعذيب ظهرت على جبينه، بينما كان يتحدث مقراً بإعماله :وارتهان الحكام العرب والرئيس علي عبدالله صالح، وعدم تطبيقهم حكم الله و الشرع ".

وقال في اعترافه بالتحقيقات التي تبدو وكأنها انتزعت منه بفعل تعرضه للتعذيب والضرب أنه عمل في مأرب 10 سنوات رئيسا لقسم التحريات والبحث في مأرب وأنه كان يتلقى بلاغات من وزارة الداخلية بأسماء وبعد أن توزع على النقاط الأمنية بدفاتر ويتولى مهمة جمع المعلومات عن الأشخاص المطلوبين عن مصادر مختلفة لديهم، مؤكدا أن لدى كل المسؤولين مصادرهم الخاصة حول ذلك.

وقال أنهم يقومون باستقطاب وتجنيد رجال القبائل للعمل معهم حسب قدراتهم، مقرا في رده على سؤال المحقق:" من تقومون بتجنيدهم للعمل معكم من العقال أم من السفهاء قال:" أنهم من السفهاء".

وقال في رده على سؤال هل الحكومة اليمنية تطبق الشرع الإسلامي في قوانينها وأحكامها، وهل يدرك ان حكومة الرئيس علي عبدالله صالح عميلة للأمريكان، قال طربوش:" أن الحكومة تحكم بقوانين خارجة عن الشريعة وأنها معروفة وانه يدرك أن حكومة الرئيس علي عبدالله صالح من خلال المعلومات واللقاءات التي يعقدها وتتم".

وقال أن الرئيس يقوم بتجنيد الجهات الأمنية وإعطائها كافة الصلاحيات من أجل قمع المجاهدين"- حسب قوله. وعن ملابسات القبض عليه وكيف تمت قال الشرجبي:" أنه تم القاء القبض عليه وهو ذاهب لبيع الخمر لواحد وانه يعمل ضابطا في البحث والتحريات، وعن نصيحتيه لزملائه ومن جندهم قال:" انصحهم بعدم ملاحقة المجاهدين وان لا يصبح لهم ماحدث له ويندموا وان يعودوا الى أعمالهم السابقة قبل تجنيدهم" وأتهم أيضا أشخاص من رجال القبائل بإقامة علاقة مع الأجهزة الأمنية السعودية وقال أنه ذكرهم بالاسم في جلسة التحقيقات معه وأنه ينصحهم بتجنب ما حصل له من الندم".

وأظهر المقطع بعد جلسة التحقيق صورا لتسعة اشخاص من الملثمين يقفون خلف الشرجبي وهم ممسكين بأسلحتهم، ومخازن الرصاص على بطونهم بينما كان واحدا منهم ممسك ( RPG )، والبعض يلبسون الثياب وآخرون الزى اليمني (المعوز)، وقام أحدهم بتلاوة ما أسموه بالحكم على "الجاسوس العميل الخائن" بالإعدام قتلا تنفيذا لحكم شرع الله فيه، وبعد ان وجه له تهمة العمالة والتجسس على المجاهدين طوال أربعة عشر عاما من عمله الأمني في التحريات والمباحث، قبل أن يقتطع صورة الفيلم عن إظهار البقية من لحظة الإعدام التي نفذت بحق المقدم الشرجبي وسط صحراء تبدو وكأنها في مأرب، ثم يظهرون طربوش وهو مقتول.

شاهد الفيديو: http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=2860