آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله

آية المقالح: الحسنة الوحيدة من اختطاف أبي هي معرفة من يحكمنا وماهية أسلوبه

الثلاثاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- فياض النعمان:
عدد القراءات 4446

قالت "آية" ابنة الصحفي المختطف منذ 64 يوما محمد محمد المقالح؛ "إن الحسنة الوحيدة من اختطاف أبي هي معرفة من يحكمنا وماهية الأساليب التي يقومون بها ", مؤكده بأنها تتمنا عوده أبيها بأقرب وقت لتفرح وتعيش معه أجواء العيد الأكبر مع حرمناها من أحضانه الدافئة في عيد الفطر المبارك.

وأضافت آية في الفعالية التي كرست حول "الاختفاء القسري" صباح أمس الاثنين, "نحن قطرة مطر نحفر الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار".

وتحدثت الباحثة في حقوق الإنسان بلقيس ألهبي على الأدوار الإيجابية الذي يقوم بها منتدى الإعلاميات اليمنيات والمنظمة اليمنية لدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية حيال الاختطافات والانتهاكات لحرية التعبير, والناشطين والمدنيين في اليمن.

وأكدت, في الفعالية التي أتت ضمن البرنامج الدائم لمنتدى "موف" تحت شعار "المناصرة الإعلامية للحقوق والحريات في اليمن " والتي نظمها المنتدى بالتعاون مع المنظمة اليمنية لدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية, أن عدسات الكاميرا التابعة لوسائل الإعلام الحكومية قدمت بعض المختطفين على شاشتها وصحفها, في يحن أن من واجب الحكومة أن تكون في صفوف المواطنين وبث الأمن والسلام بينهم, لكنها في الواقع اتجهت بالطريق الآخر فعمل على اختطاف الناس الأبرياء من بيوتهم وبساعات متأخرة من الليل, هذا ما يدعونا, حسب تعبيرها, إلى الوقوف صفا واحدا لدحر هذه العوائق التي تتعرض لها الحريات في بلاد ديمقراطي يتمتع بكل الحقوق والحريات على حسب قولهم, طبقا لما ذكرته.

إلى ذلك أشار علي الديلمي- رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية, إلى "أن هناك المئات من المختطفين قسريا في بلادنا من الجنوب, تحت ما يسمى الحراك الجنوبي, والشمال أيضا, وأن الأجهزة الأمنية تعمل على التعذيب الجسمي والنفسي للمختطفين ومن خلال التجربة التي مررت بها".

وقال الديلمي إن الاختفاء القسري هي جريمة ضد الإنسانية وضد القوانين الدولية وتعتبر من جرائم الحرب؛ مؤكدا بأن لديه معلومات عن الاختفاء القسري وأنه يتم اخذ المختطف عنوة, ويتم عزله عن العالم وفي مكان غير معلوم ولا يستطيع أحد الوصول إليه, موضحا بأن الحكومة تعتبر الاختفاء القسري أخف الجرائم مع العلم بأن الاختفاء أو الاختطاف يعتبر من الجرائم الكبيرة الذي يعاقب عليها القانون الدولي, حسب وصفه.

كما تحدث المحامي على أحمد- عضو نقابة المحاميين اليمنيين, منوها إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة مأساة حقيقية؛ فيها الدستور والقانون معطل تماما, وأكد بأن "نقابة المحاميين أصدرت أكثر من قرار بعدم دستورية المحكمة وعدم التعامل مع المحكمة الجزائية المتخصصة وهناك عوائق لم نستطع التعامل مع المحكمة مع أنها أبسط الحقوق للدستور والفانون".

وأضاف أحمد أنه من خلال متابعته لبعض قضايا الاختطاف القسري في الساحة اليمنية لم يستطع معرفة الأسباب أو التهم المسندة إلى المختطف أو مكان وجوده من المحكمة المتخصصة وهي من أبجديات الدستور والقانون لمثل هذه القضايا, وهذه الأشياء تعتبر خارجة عن النظام والدستور, حد قوله.

فخرية حجيرة- المديرة التنفيذية لمنتدى الإعلاميات اليمنيات "موف" قالت "في ظل الأحداث الأخيرة من مصادرة الصحف وخطف الصحفيين والإفراد وسجنهم, ينظم (موف) فعاليات أسبوعية تسعى إلي حماية هذه الانتهاكات والخروقات الذي تتعرض لها وسائل الإعلام والناشطين والمدنيين والصحفيين".

وأضافت بأن المنتدى قرر تصعيد هذه القضايا إعلاميا لإيصالها إلى الرأي العام بشكل أوسع ولفت الانتباه للانتهاكات الإنسانية والقانونية التي تقوم بها الدولة رغم توقيعها على مواثيق وقوانين تحفظ حقوق الإنسان وكرامته, منوهة في سياق حديثها, إلى أن الدولة وأجهزة أمنها مسخرة لحماية المواطنين بدلا من خطفهم وسجنهم, على حد تعبيرها.