آخر الاخبار

معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو

روسيا والاتحاد الأوروبي يدعو فلسطين وإسرائيل إلى التخلي عن أعمال العنف المتبادلة

الأحد 18 يونيو-حزيران 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / دمحمد النعماني / موسكو
عدد القراءات 3787

دعت موسكو و رؤساء البلدان الـ25 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فلسطين وإسرائيل إلى التخلي عن أعمال العنف المتبادلة.

وأكد زعماء الاتحاد الأوروبي على ضرورة أن يساعد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على تنفيذ خطة التسوية السلمية لنزاع الشرق الأوسط.

ودعا المشاركون في قمة زعماء البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي عقدت في بروكسل هذا الشهر إلى وقف المواجهات بين الفلسطينيين، وبسط سلطة القانون والنظام على الأراضي الفلسطينية.

كما دعا الاتحاد الأوروبي حكومة حماس إلى التعاون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخاصة عن طريق نزع سلاح التنظيمات المتورطة في العنف والإرهاب.

ووافق قادة البلدان الـ25 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في بروكسل على تخصيص مبلغ 100 مليون يورو كمساعدة مالية مباشرة للشعب الفلسطيني. وسيجري تقديم المساعدة عن طريق صندوق خاص دون أن تمر بحكومة حماس ومن المتوقع أن تصل مساعدات الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين في الأسابيع القريبة القادمة.

فيما يتفاقم الوضع في فلسطين يستمر الجدل حول دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء استفتاء على وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.

ويقول محمد دحلان رئيس لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رد له على سؤال وجهته له صحيفة "فريميا نوفوستيه" إن محمود عباس دعا إلى إجراء استفتاء على هذه الوثيقة من أجل رص صف الأمة وتوحيد الفصائل الفلسطينية على أساس وثيقة الوفاق الوطني. وإذا وافقت حماس على هذه الوثيقة قبل موعد إجراء الاستفتاء فلن يتطلب الأمر تنظيم الاستفتاء.

ويشير إلى أن الوثيقة تتحدث حول وجوب عودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ولا تتضمن ما من شأنه ان يتعارض مع مصالح الفلسطينيين.

ويقول إن الإسرائيليين كانوا يسعون إلى الإساءة إلى الحكومة الفلسطينية دائما، ولكن ياسر عرفات، ثم محمود عباس تمكنا في هذه الظروف من توفير موارد الرزق للشعب. أما حماس فلا تفعل شيئا. ويضيف أنهم (في حركة فتح) لا يدرون إلى أين تأتي الأموال التي تحصل عليها حكومة حماس.

ويظن محمد دحلان أن حماس "تجذبنا إلى حرب أهلية لأسباب لا ندريها".

ويقول إن حماس على اتصال وثيق بالإخوان المسلمين وإيران وعدد من الدول العربية وإن حماس غير مستقلة في اتخاذ القرارات وإن ما يجري في فلسطين كان موضع تدخل من قبل القوى الخارجية بما فيها بعض الدول الإسلامية، دائما، ونجح ياسر عرفات في احتواء هذه التدخلات، ولكن حماس تتصرف على نحو مغاير.

ويقول ردا على سؤال ماذا تفعل روسيا في وضع كهذا إنه بمقدور روسيا التي كبر دورها في المنطقة بشكل يلفت النظر أن تساعد على تطبيع الوضع في فلسطين من خلال العمل في لجنة الوساطة الدولية الرباعية وعبر الاتصالات مع إسرائيل والبلدان العربية.

ويرى أن حماس حريصة على المحافظة على العلاقات مع روسيا ولذلك يمكنها ان تأخذ برأي موسكو، وهو الرأي الذي يقرر بأن زلزلة الوضع في منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني أمر غير جائز.

ويقول إنه التقى بأمين مجلس الأمن الروسي إيغور إيفانوف في موسكو وتحدث له حول تفاصيل الوضع وإن الجانب الفلسطيني لقي التفهم. ووعد الجانب الروسي بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إضافة إلى مبلغ 10 ملايين دولار الذي قدمته روسيا إلى الفلسطينيين في هذا العام والذي وجه إلى قطاع الصحة والتعليم بإشراف محمود عباس.

ودعت وزارة الخارجية الروسية جميع القوى السياسية الفلسطينية إلى وقف النزاع الداخلي والعودة إلى الحوار.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين في حديث لوكالة نوفوستي: "نرى أن على جميع القوى السياسية الفلسطينية العودة إلى الإطار القانوني، ووقف النزاع الداخلي، والتكاتف حول الفكرة الرئيسية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لقرارات المجتمع الدولي". وأضاف أن موسكو قلقة من اشتداد زعزعة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية، وتزايد اللجوء إلى وسائل القوة لتسوية العلاقات.

وأكد كامينين على أن ذلك ينذر بعواقب وخيمة، بما في ذلك على تحقيق أماني الفلسطينيين.

واختتم الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية حديثه قائلا: "نحن مقتنعون بأن التوصل إلى إجماع وطني فلسطيني على المسائل الرئيسية كبناء قاعدة للعلاقات المتبادلة مع إسرائيل، وإصلاح أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقاسم الصلاحيات بين فروع السلطة يجب أن يتم على أساس الحوار الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويجب الأخذ بعين الاعتبار آراء جميع الأطراف المعنية، وإرادة الشعب الفلسطيني".

وحذر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي ميخائيل مارغيلوف من توفر الظروف لحرب أهلية في فلسطين.

وقال مارغيلوف في حديث لوكالة نوفوستي علق فيه على تأزم الوضع في المنطقة: "لقد بدت القوتان السياسيتان الرئيسيتان في فلسطين – حماس وفتح – في خصومة شديدة. كما وفر عجز القيادة الفلسطينية عن تصفية التنظيمات الإرهابية الظروف لحرب أهلية انطلقت رصاصاتها لأول مرة مؤخرا". وأضاف أن مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخاصة بإجراء استفتاء على مسألة الاعتراف بإسرائيل في حدود 1967 لا تروق لحماس وإسرائيل.

وأشار السيناتور الروسي إلى أن عدم الاعتراف بإسرائيل يعني رفض الاعتراف بجميع الاتفاقات الموقعة معها وبالتالي يمكن القول إن التحرك وفق خطة "خارطة الطريق" يتجه إلى الخلف. وأكد على أن ذلك يدل على تحول التسوية السلمية إلى مجرد كلمات فارغة لا تعبر عن الوضع الحقيقي في المنطقة.

واقترح رئيس الوزراء الفلسطيني، القيادي البارز في حركة حماس إسماعيل هنية مرة أخرى على إسرائيل هدنة طويلة الأمد مقابل خروجها من الأراضي التي احتلتها في عام 1967.

وقال هنية في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية: "إن حكومتنا مستعدة لهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل".

ورفض هنية في الوقت نفسه مناقشة المسألة المتعلقة بتغيير ميثاق حماس واعترافها بحق إسرائيل في الوجود.

وأعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش للصحفيين بعد اختتام مباحثاته في البيت الأبيض مع رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت أن الولايات المتحدة ستهب لمساعدة إسرائيل إذا تلقت أية ضربة.

وقال بوش: "إن إسرائيل تعتبر حليفا وصديقا حميما للولايات المتحدة ولهذا فإننا سنهب لمساعدتها إذا تعرضت لأي هجوم كان".

وأضاف بوش: "أننا نعبر مع إسرائيل عن مخاوفنا المشتركة من الطموحات النووية للنظام الإيراني.. وقد أعلنت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بوضوح عن موقفهما المشترك وهو أننا عازمون كل العزم على منع حصول إيران على الأسلحة النووية".

وأثار الإعلان عن توقيع الاتفاقية التي تبيع روسيا بموجبها 29 نظاما من الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات "تور – م 1" إلى إيران ضجة كبيرة رغم أنها لم تكن أول صفقة وقعتها إيران لشراء الأسلحة الروسية.

ولعل ما أثار قلق واشنطن وتل أبيب ان تلك الاتفاقية تقضي بتسليم عدد من زوارق الدورية، إضافة إلى الأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات، إلى إيران وتحديث ما تمتلكه إيران من قاذفات القنابل "سو – 24" ومقاتلات "ميغ – 29" التي صنعت في زمن الاتحاد السوفيتي. وبالتالي فإن ما أثار قلق الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هو نبأ تطوير سلاح الجو لأحد أعداء واشنطن وتل أبيب الرئيسيين.

وكانت إيران تنوي قبل عامين التعاقد مع روسيا على إنشاء نظام دفاعي يحمي المحطة الذرية في بوشهر من هجوم جوي. وكان يفترض ان يعتمد النظام المزمع إنشاؤه على صواريخ "س – 300 ب م أو" ويستعين بصواريخ "تور" في حماية أنظمة "س – 300" من الصواريخ المضادة للرادار. ولم تتمكن إيران من تحقيق نيتها بشكل كامل بسبب ارتفاع تكلفة المشروع الاستثمارية – أكثر من ملياري دولار - فضلا عن أن روسيا لم تكن تملك العدد المطلوب من صواريخ "س – 300" لبيعها إلى إيران كما أنها لا تملك العدد المطلوب من هذه الصواريخ الآن لاسيما أنها تعهدت بتسليم عدد من أنظمة "س – 300" إلى بيلوروسيا.

وعليه فليس هناك من داع لإثارة الضجة، فالنظام الدفاعي الذي يعتمد على صواريخ "تور" لن يكون، بدون صواريخ "س – 300"، رهيبا كما يتصور الأمريكيون والإسرائيليون.

ويرى الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن المقاومة هي الفرصة الوحيدة لمواجهة الخطر المحتمل من جهة إسرائيل.

وقال نصر الله في كلمته أمس في بيروت في مؤتمر "ثقافة المقاومة: تحديات الواقع وآفاق المستقبل" بمناسبة ذكرى انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان "إننا ما زلنا نعتبر إسرائيل عدوا".

ورفض نصر الله من جديد احتمال نزع سلاح فصائل المقاومة اللبنانية أو ضمها الى صفوف الجيش اللبناني كما يطالب بذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559.

ودعت هيئة الأمم المتحدة إلى مضاعفة حجم المساعدة السنوية الدولية بنسبة 80 بالمائة لفلسطين التي وجدت نفسها في عزلة بعد وصول حركة حماس إلى السلطة.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه نظرا لتدهور الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة فقد قررت الأمم المتحدة دعوة المجتمع الدولي إلى مضاعفة حجم المساعدة الدولية لفلسطين بنسبة 80 بالمائة.

 

وقد رفعت الأمم المتحدة تقديرها لحجم المساعدة الدولية من 215 مليون إلى 385 مليون دولار.

وأكد دوجاريك أن مضاعفة التقدير المذكور جاءت نتيجة للأزمة المالية التي تواجهها السلطات الفلسطينية.

والتقى نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف فلسطينيين الذين أنهوا دورة تدريبية في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية بهذه المناسبة: "إن هذه المجموعة هي الثانية لممثلي الدبلوماسية الفلسطينية التي تنهي فترة تدريبها التي بدأت منذ أواخر العام الماضي في الأكاديمية الدبلوماسية في إطار الجهود التي تبذلها روسيا لتقديم دعم عملي مجاني للسلطة الوطنية الفلسطينية".

ومن المقرر أن ينهي نحو 100 فلسطيني دورة تدريبية أخرى في أكاديمية الدبلوماسية الروسية في هذا العام.

وعبر أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى عن إيمانه بأن الانتخابات البرلمانية في فلسطين كانت نزيهة وديمقراطية.

وقال إحسان أوغلى في مؤتمر صحفي عقد في مقر وكالة نوفوستي اليوم "إن الحكومة الفلسطينية الجديدة تشكلت وفقا لإرادة الشعب".

وأشار قائلا "أنه لا يجوز معاقبة الشعب الفلسطيني على مجرد ممارسته خياره الديمقراطي".

وأكدت الخارجية الروسية على أن إجراء حوار فلسطيني إسرائيلي يعتبر الوسيلة الوحيدة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وجاء في تعليق دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية بمناسبة عقد ندوة دولية في موسكو لمناقشة العملية السلمية في الشرق الأوسط: "إن روسيا بصفتها عضوا في لجنة الوسطاء الدوليين الأربعة للتسوية في الشرق الأوسط ستواصل بذل الجهود بهدف تقريب مواقف أطراف النزاع، وتحريك العملية السلمية في المنطقة".

وهدفت الندوة التي نظمت بالتعاون بين دائرة الإعلام العام في سكرتارية الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الروسية إلى توفير الظروف المناسبة للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وممثلي البلدان الأخرى التي تشارك مشاركة فعالة في عملية التسوية في الشرق الأوسط.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف على استحالة تحقيق تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال الخطوات أحادية الجانب بما في ذلك العنف والإرهاب وبناء الجدار العازل.

وقال سلطانوف في كلمة ألقاها في ندوة عقدت في موسكو وكرست للتحديات الجديدة التي تواجه العملية السلمية في الشرق الأوسط إن مثل هذه الخطوات لن تضمن السلام والأمن لإسرائيل والفلسطينيين. وأضاف: "لا يمكن تحقيق السلام والأمن إلا من خلال المفاوضات مهما كانت صعبة ومؤلمة".

وأشار سلطانوف إلى ضرورة أن يعطي المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الرباعية دفعا قويا وإيجابيا لعملية التسوية في المنطقة.

عضو المجلس التشريعي الفلسطيني نبيل شعث دعي اسرائيل إلى رفع الحصار الاقتصادي عن الأراضي الفلسطينية.

وقد قال "إننا ننتظر من شركائنا الإسرائيليين خطوات رامية إلى رفع الحصار الاقتصادي. وإنني أدعو إلى إيقاف اتخاذ خطوات من جانب واحد".

وأشار كذلك إلى أن إجلاء المستوطنات الإسرائيلية من جزء من الأراضي الفلسطينية ليس حلا للمشكلة ولا يساعد على التوصل إلى الهدف النهائي وهو بلوغ التسوية السلمية الشاملة.

وقال نبيل شعث إن حل المشاكل الجزئي يمكن أن يؤدي إلى استمرار النزاع. وليس هناك مخرج مباشر من المأزق سوى الحوار الحقيقي.

وأشار نبيل شعث كذلك إلى أن إسرائيل تنشئ عن طريق الرقابة على حدود الأراضي الفلسطينية الداخلية والخارجية نظاما يعرقل قدرة فلسطين على الحياة. وأكد أن إيقاف المساعدة المالية لفلسطين من جانب المانحين الدوليين يعقد العمليات السياسية في الأراضي الفلسطينية ويعيق استئناف عملية المباحثات.

وقال نبيل شعث إن الانتخابات الأخيرة في فلسطين وإسرائيل أدت إلى تغير الأرضية السياسية في المنطقة.

وأضاف قوله إن القوى الظافرة في الانتخابات في فلسطين وإسرائيل ليست لديها مشاريع واقعية لبلوغ التسوية السلمية. وأكد كذلك أن الوضع تعقده التناقضات الداخلية في الحكومة الفلسطينية