آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ميليشيات المحاكم والحكومة الصومالية تقبلان وساطة اليمن

السبت 17 يونيو-حزيران 2006 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – وكالات
عدد القراءات 2744

أعلنت صنعاء عن نجاح جهود وساطة قادها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لدعوة قطبي المعادلة الصومالية الحكومة الانتقالية بقيادة الرئيس المنتخب عبدالله يوسف والمحاكم الإسلامية الشرعية بقيادة الشيخ شريف شيخ أحمد للحوار غداة سيطرة الأخيرة على مدينة جوهر معقل أمراء الحرب المدعومين من واشنطن ووصول قواتها إلى مشارف مدينة بيداوه مقر الحكومة الانتقالية واعلان امراء الحرب تفكيك تنظيمهم والتوقف عن القتال . بثت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) إن الجانبين قبلا دعوة الرئيس اليمني وابديا استعدادهما للحوار والتفاهم بما يكفل إعادة الهدوء واستتباب الأمن والاستقرار في الصومال وتوقعت مصادر دبلوماسية ان تستضيف صنعاء هذا الحوار . وقالت مصادر دبلوماسية يمنية إن واشنطن دعت صنعاء إلى تبني دور فاعل من أجل الحد من تصاعد نفوذ الإسلاميين في الصومال خاصة بعد فشل تحالفها مع أمراء الحر ب . وتخشى الإدارة الأمريكية من سيطرة قوات المحاكم الإسلامية التي تتهمها بايواء العناصر الإرهابية تحسبا من السيطرة على هذا البلد الاستراتيجي الواقع قبالة خليج عدن واحتمال تهديد السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة المارة في مضيق باب المندب. ميدانيا صرح احد الوجهاء القبليين في الصومال امس الجمعة بأن المحاكم الشرعية الصومالية ووجهاء قبليين في جوهر ،. آخر معقل لامراء الحرب يسقط بأيدي الميليشيات الاسلامية توصلوا الى اتفاق حول ادارة المدينة. وقال الشيخ ابراهيم فرح، امام مدينة جوهر، لوكالة فرانس برس : وافقنا على التعاون مع المحاكم الشرعية لاقامة ادارات جديدة . وقال ان الاسلاميين وافقوا على ترك السلطات التقليدية لتقيم المؤسسات وتديرها في حين تتولى المحاكم احلال الامن في المدينة وضواحيها.واضاف ان هذا الاتفاق سيشمل انشاء محاكم تطبق الشريعة الاسلامية والمحافظة على القانون والنظام في جوهر. وبعد الاستيلاء على جوهر، التقى زعماء المحاكم الخميس بالسلطات التقليدية في المدينة بهدف الحصول على دعمها لتطبيق الشريعة. ومن جانب الاسلاميين، تولى رئيس المحاكم الشرعية الشيخ شريف شيخ احمد المحادثات التي جرت في جلسات مغلقة. على صعيد آخر دعا اجتماع رتبت له الولايات المتحدة الفئات المتحاربة في الصومال يوم الخميس الى الكف عن الاقتتال والسماح لوكالات الاغاثة بحرية الوصول الى المناطق المتضررة من البلاد. واستضافت الولايات المتحدة مع النرويج اول اجتماع لما يسمى مجموعة الاتصال الخاصة بالصومال في نيويورك يوم الخميس لم تدع له الصوماليين وغيبت عنه الجامعة العربية. غير ان دبلوماسيين قالوا انه ليس هناك شيء يمكن ان تفعله الولايات المتحدة اذا لم يتم التوصل الى اتفاق هدنة بين الفئات المتحاربة. . وقال بيان اصدرته مجموعة الاتصال المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والسويد وايطاليا وتنزانيا والاتحاد الاوروبي : هناك حاجة عاجلة الى زيادة المعونات الانسانية وتحسين الحماية للسكان المدنيين. وانتقد الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان يوم الخميس مساندة الولايات المتحدة لسادة الحرب في الصومال التي تعاني من الفوضى. . وناشد عنان المجتمع الدولي إلى عدم دعم زعماء الحرب الصوماليين وذلك في انتقاد مستتر للدعم وعمليات وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية لزعماء الحرب الصوماليين.. وقال عنان قبيل الاجتماع لن أكون داعما لزعماء الحرب. ورغم أن هناك مشاعر بالقلق إزاء نجاح الاسلاميين في الصومال فإن واشنطن لم تستبعد التعامل مع هذه الجماعات طالما أنهم لم يرتبطوا بالارهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شون ماكورماك للصحفيين في واشنطن قبل الاجتماع مبدؤنا أننا نرغب في العمل مع أفراد وجماعات لها مصالح في محاربة الارهاب وتحارب وجود الارهابيين الاجانب على أرض الصومال . وكانت تقارير تحدثت عن دفع الاستخبارات المركزية الامريكية أموالا لزعماء الحرب لمحاربة جماعات الميليشيات الاسلامية والتي استولت بالفعل على مقديشيو ومناطق أخرى من البلاد نظرا لقلقها من أن يكون بعض الاسلاميين في هذه الجماعات لهم صلات مع تنظيم القاعدة وربما تصبح الصومال بذلك ملاذا آمنا للارهابيين. من جهة اخرى أكد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية أن عودة العنف بين الفصائل المختلفة في الصومال تحت أي ذريعة أو أي علم يعتبر ارتدادا إلى الخلف وعودة الفوضى للصومال. وقال موسى نحن أيدنا انتخاب الحكومة والرئيس والبرلمان وأن ما يحدث اليوم هو استغلال وأضاف أن هناك قوى تلعب في هذا على أساس إثارة الفوضى مرة أخرى . وردا على سؤال حول قرار البرلمان الصومالي باستدعاء قوات أجنبية.. قال موسى لا تعليق لي على قرار البرلمان ولكن حالة اليأس الموجودة والفوضى تجعلهم يتعلقون بأي قشة فهم أدرى بظروفهم. وأضاف موسى أنه يجري اتصالات عاجلة مع وزراء الخارجية العرب الاعضاء في لجنة الصومال لعقد اجتماع في أقرب وقت ممكن لبحث تداعيات المسألة الصومالية. وأوضح أن الجامعة العربية تنتظر نتائج الاجتماع الذي دعت إليه الامم المتحدة لمناقشة الوضع في الصومال. وقال موسى إن الجامعة العربية ستقوم بكل المساعي سواء العربية أو الافريقية أو الدولية لتتشاور بهدف اتخاذ موقف جماعي في هذا الموضوع.. يذكر أن الجامعة العربية لم تدع لاجتماع نيويورك الخاص بالصومال

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن