آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قالت انهم يحفرون قبورهم بوقاحتهم.. بعد أن دسوا أيديهم في عش الدبابير

الجمعة 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعة خاصة
عدد القراءات 14563

هاجمت الصحف السعودية اليوم المتمردين الحوثيين، بعد مهاجمتهم لأراضي سعودية، واصفتهم بـمن"يحفرون قبورهم بوقاحتهم"، متهمه المتمردين الحوثيين بأنهم عملاء لمخطط إقليمي ويأتمرون بأوامر أعداء الدين والعروبة لخدمة أهدافهم الإقليمية الدينية.

وحذرت تلك الصحف ان جزاء وقاحتهم وتسللهم إلى الأرض السعودية بمثابة حفرٍ لقبورهم بأيديهم"، وان ما اقدموا عليه لن يمر مرور الكرام، بعد أن دسوا أيديهم في عش الدبابير.

واتهمت صحيفة "الوطن السعودية" " الحوثيين بأنهم يخرجوا بعد من فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي كما هو واضح من الشعارات المثيرة التي يرفعونها كواجهة لأفعال وأهداف تتناقض معها تماما".

وفي افتتاحية صحيفة "الجزيرة" قالت" من يتجرَّأ على حرمة الوطن، وتبلغ به الوقاحة أن يدنس أرض الوطن، وأن يريق دم أحد أبنائه الذين يدافعون عن حياضه لابد أن يدفع الثمن.. وليس فقط يؤدَّب على وقاحته وجرأته، وأن يتعامل معه التعامل الذي يكفل بألاَّ يعود إلى ارتكاب مثل هذه الحماقات ويتسلل أفراد عصابته إلى الأراضي المقدسة، والجرم الذي ارتكبه الحوثيون ذنب لا يغتفر؛.

وتحت عنوان "الحوثيون: الموت للعرب!" قالت صحفية الوطن السعودية في افتتاحيتها اليوم الجمعة"

يبدو أن المتمردين الحوثيين في اليمن لم يخرجوا بعد من فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي كما هو واضح من الشعارات المثيرة التي يرفعونها كواجهة لأفعال وأهداف تتناقض معها تماما. فقد كانت المنطقة العربية في تلك الحقبة تضج بشعارات تدعو للقضاء على إسرائيل وإلقاء اليهود في البحر وغيرها من الشعارات التي كانت تستغل مشاعر وأحاسيس المواطن العربي الذي كان يشعر بالذل والمهانة بسبب الهزائم المتلاحقة التي منيت بها الأمة العربية والإسلامية أمام عدو عرف كيف يستفيد حتى من تلك الشعارات ويحولها إلى سلاح ما زال حتى اليوم يستخدمه في الساحات الدولية لتبرير جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى. فما يفعله الحوثيون اليوم أبعد ما يكون عما تطرحه شعارات "الموت لإسرائيل" التي يرفعونها، بل إن كل ما يفعلونه لا يصب إلا في خدمة إسرائيل وأعداء الأمة العربية والإسلامية، لأن الحوثيين يوجهون بنادقهم للعرب من يمنيين وسعوديين.

فيما واصلت صحيفة الجزيرة هجومها على المتمردين الحوثيين بالقول " إن هذه الجريمة النكراء التي نفذها الحوثيون استجابة لتعليمات وأوامر أعداء الدين والعروبة لخدمة أهدافهم الإقليمية الدينية لن تمر مرور الكرام، إذ فتح الحوثيون النار باتجاههم بعد أن دسوا أيديهم في عش الدبابير؛ إذ سيكون تجاوزهم هذا وإجرامهم الوقح دافعاً لحشد الجهود للقضاء عليهم وتخليص المنطقة وأهل اليمن من شرورهم وعبثهم وقبولهم القيام بالارتزاق وارتكاب الجرائم بالوكالة عن أعداء العرب والمسلمين، وفعلة الحوثيين الأخيرة وتجرأهم على الاعتداء على الحدود السعودية هو انتحار مسبق، فوقاحتهم وتسللهم إلى الأرض السعودية بمثابة حفرٍ لقبورهم بأيديهم".

وأضافت افتتاحية الوطن " على الحوثيين ان يعرفوا ويفهموا هم ومن يدفعهم لارتكاب هذه الموبقات- (خط أحمر) لا يقبل التجاوز، ولا يُسمح بالعبث من جهته، والرد القاسي والمبرر والمشروع الذي قامت به القوات المسلحة السعودية الباسلة، من طيران حربي مؤثر إلى انتشار للقوات المسلحة والقصف المدفعي شيء لا يُقاس بالغضب الذي يشتعل في صدر كل مواطن سعودي وهو يرى هذه الشرذمة المتمردة على الشرعية اليمنية تتجرأ وتعتدي على الأراضي السعودية، وتقتل مواطناً سعودياً وتصيب أحد عشر آخرين من أبناء الوطن، من الذين يرابطون على حدوده للدفاع عنه".

واعتبرت " الوطن" ان ما قام به الحوثيين من مهاجمة للأراضي السعودية وقتل وجرح عدد من جنودها إلا دليلا على إفلاس هذه الجماعة والطريق المسدود الذي وصلت إليه ويأسها من تحقيق مآربها في تقسيم اليمن وإقامة كيان يخدم إيران ويخدم مصالحها في المنطقة.

وقالت "لو كان الحوثيون يسعون فعلا للحصول على "حقوق" يدعون أنها منعت عنهم في اليمن لوجدوا أن السعودية أول من يدافع عن هذه الحقوق ويؤيدهم للحصول عليها من خلال وساطات يمكن القيام بها مع الأشقاء هناك. ولو كانت القضية مجرد بحث عن حقوق سياسية فإن وجود بعض أتباع وأنصار هذه الجماعة في البرلمان اليمني أكبر دليل على بطلان ادعائهم بالإقصاء. وحتى لو كانت هناك مظالم من هذا النوع، فإن هذا لا يبرر امتشاق السلاح وقتل الأشقاء وزعزعة أمن واستقرار البلاد من أجل تحقيقها. لكن يبدو أن القضية أبعد من ذلك بكثير. فقد كان أحد أهداف الحوثيين من ارتكاب جريمتهم على الحدود السعودية هو محاولة إحداث مشاكل بين اليمن والسعودية تقود إلى تحويل مشكلة اليمن الداخلية إلى مشكلة إقليمية وربما دولية فيما بعد، وفاتهم أن قيادات البلدين تعي تماما هذه التحركات المشبوهة ولن تقع في فخ يرسمه بعض الجهلة وأصحاب الرؤى المشبوهة.

واختتمت افتتاحية الوطن بالقول "لقد كانت السعودية دائما أكبر من جراحها، وأثبتت بالتجربة أنها تحملت الكثير من أشقائها خاصة إذا كان في ذلك خدمة لقضايا العرب والمسلمين الكبيرة. لكن ذلك له حدود، وعلى أذناب القوى الطامعة أن يعيدوا التفكير أكثر من مرة قبل أن يرتكبوا حماقات ستكلفهم بلا شك أكثر مما يتوقعون. إذا كانت هناك مشكلة لدى أي طرف في اليمن الشقيق فإن الطريق الوحيد لحلها هو الحوار الصادق والمخلص بين أبناء البلد الواحد وإبعاد أي يد أجنبية تحاول أن تنال من وحدة اليمن وأمنه.

لقد أثبت التاريخ الحديث أن التدويل لن يؤدي إلا إلى مضاعفة المشاكل، وعلى العقلاء أن يفهموا أين تكمن مصالحهم ومصالح بلادهم الحقيقية".

       
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة