أبدت واشنطن قلقا حيال توسع القتال بين الجيش اليمني والحوثيين ووصوله للحدود السعودية، وفي الوقت الذي قال مسؤول يمني إن للسعودية الحق في الدفاع عن أراضيها، صرح مصدر في الجيش أن المعركة الحقيقية ضد الحوثيين لم تبدأ بعد..

حيث أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية إيان كيلي عن "قلق" بلاده حيال توسع النزاع على طول الحدود بين السعودية واليمن، داعياً "كل الأطراف إلى بذل كل الجهود الممكنة لحماية السكان المدنيين والحد من الأضرار التي تلحق بالبنى التحتية المدنية".

وفي تصريحٍ أمام الصحافيين في واشنطن، قال كيلي: "برأينا، لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري على المدى الطويل في النزاع بين الحكومة اليمنية والمتمردين".

وفي صنعاء، قال وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الأمن اللواء محمد القوسي "أن للسعودية الحق الكامل في ردع المعتدين على سيادتها على أراضيها"، وأضاف أن متمردي اليمن ظلوا يعملون منذ بدء تمردهم على نقل الصراع إلى الأراضي السعودية. واتهم المتمردين بتلقي دعم «من خارج اليمن»،

ونقلت"الحياة" عن القوسي «إن مقاتلين من جنسيات مختلفة يشاركون في الحرب الى جانب المتمردين»..

وقال مصدر عسكري مسؤول مساء الخميس أن المعركة الحقيقية ضد -من وصفهم- مثيري الفتنة في صعدة لم تبدأ بعد وان الفترة القليلة القادمة حبلى بالمفاجآت التي ستصعق تلك العناصر وتوليها الأدبار .

وأضاف المصدر ان الجيش في محور سفيان نفذ هجمات ناجحة على مواقع الحوثيين في المناطق القريبة من قرون بجاش ووادي عبلة , فيما تقدمت وحدات عسكرية وأمنية في اتجاه تبة شمسه والمناطق القريبة منها.

وتصدت الوحدات العسكرية والأمنية في الزعلاء لمحاولة تسلل لعناصر حوثية.

كما تم تدمير رتل من السيارات التابعة للحوثيين في مفرق ذويب والتي انفجرت واحترقت بما كانت تحمله من أسلحة ومعدات.بالإضافة اشتباكات مع الحوثيين أدت لمصرع عدد منهم في بني معاذ وأسفل شعب وادي المعرسة وشمال غرب جبل الخزان، وتدمير مواقع لهم في المهاذر وال عمار- حد بيان الجيش.

من ناحية أخرى، أفاد موقع "العربية نت " عن مقتل 5 أفراد من أسرة واحدة بعد انهيار منزل بسبب قصف تعرض له فجر الخميس في قرية "القرن" شمال غرب منطقة الخوبة السعودية، الأمر الذي دعا الجهات الأمنية لإقفال الموقع ومنع الدخول إليه بالمركبات.