وناشد الطلاب المعتصمين في رسالة لهم رفعوها إلى رئيس مجلس النواب – يحي الراعي "بحل مشكلتهم مع الجامعة ،حيث قامت بالتغرير والتكذيب علينا "على إنها معتمده ومصادق على "الشهادات" من الجمهورية اليمنية والمملكة الأردنية الهاشمية" بالرغم انه لايوجد أي كادر أردني فيها". مضيفين" كما قامت بفتح الفرع قبل المركز الرئيسي في محافظة عدن , ومزاولة التضليل على الطلاب للعام الدراسي الثاني (2009-2010م) وارتكابها مخالفات عديدة على مرأى ومسمع".

وقال الطلاب " وفي حين أن الجامعة لم تستكمل ملفها" شكلها القانوني" لدى التعليم العالي فوجئنا برئيس الجامعة في تصريحات صحفية "اعتبر الشكوى عارية من الصحة وان الجامعة تزاول عملها بمباركة من التعليم العالي" لكننا أصبحنا ضحية بين مطرقة الجامعة وسندان الوزارة" .

وأشاروا في شكواهم " أن الجامعة تسببت في ضياع عام دراسي عليهم، مما أدى إلى تضررهم ماليا ونفسيا واجتماعيا". 

عقب اعتصام الطلاب أمام مجلس النواب وتسليمهم "ملف متكامل" لرئيس المجلس حول مشكلتهم مع الجامعة، إضافة إلى مخالفات موثقة أكدوا ارتكاب الجامعة لها".

من جانبه أحال رئيس مجلس النواب – يحي الراعي شكواهم إلى اللجنة المختصة بالمجلس "لجنة التعليم العالي" للنظر فيها.

عقب ذلك قام الطلاب بالانتقال إلى أمام رئاسة الوزراء لتنفيذ اعتصام آخر مماثل وتقديم ذات الشكوى إلى رئيس مجلس الوزراء د.علي مجور،حيث قامت سكرتارية رئاسة الوزراء باستلام الشكوى ،واعدين الطلاب عرضه ومناقشته".

وجدد طلاب الجامعة اليمنية الأردنية- كلية الهندسة (مدني) المساق تجسير للعام (2008-2009م) مناشدتهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي – د. صالح باصرة بالنظر في قضيتهم".