البيض يستقبل ابن فريد في ستاتبورج الألمانية بعد أن ألزمته سويسرا بتقديم لجوئه لألمانيا أولاً

الثلاثاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 13861

أفادت مصادر بالحراك الجنوبي أن الناشط السياسي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد قد غادر- يوم الجمعة 30 – 10- 2009م الأراضي السويسرية متوجهاً إلى ألمانيا، حيث كان في استقباله بمطار مدينة "ستاتبورج" الالمانيه نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض وعددا من الشخصيات الجنوبية المعارضة في ألمانيا والممثلين عن الجاليات اليمنية في عدة دول بأوربا.

وأشارت تلك المصادر لـ(مأرب برس) أن تحركات ابن فريد- الذي سبق له الحصول على لجوء سياسي في سويسرا مطلع العام الماضي- جاءت في إطار الإجراءات الإدارية لدى سلطات الهجرة في أوروبا وسويسرا التي تحتكم قوانين الهجرة فيها إلى العديد من الاتفاقيات الملزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، بإلزام طالبي اللجوء السياسي إليها بضرورة تقديم لجوئهم إلى الدول التي وصول إليها أولاً، سيما مايخص اتفاقية دبلن.

ووفقا لذات المصادر فقد صاحب ابن فريد لدى مغادرته سويسرا عبر مطار "زيوريخ" كلا ًمن الدكتور أفندي عبد ربه المرقشي عضو اللجنة التنفيذية لمايسمى بـ"التجمع الديمقراطي الجنوبي ورئيس فرع تاج بسويسرا المناهضة للوحدة اليمنية والتواجد الشمالي في الجنوب، إضافة إلى المحامي الدولي "مارسيل بوزونت".

ويذكر أن الكاتب والناشط السياسي احمد عمر بن فريد، قد خرج من اليمن، عقب خروجه من معتقل الأمن السياسي على إثر اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، وطلبه العفو عنه كون قلبه قد وسع كل اليمنيين- وفق ماجاء في رسالة اعتذاره الشهيرة.

وجاء اعتقاله من بين أفراد أسرته بعدن، بعد سلسلة من التهديدات والمضايقات والاعتداءات التي تعرض لها على خلفية كتاباته الصحفية في عموده الأسبوعي كل يوم أربعاء في صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور من قبل السلطة منذ أكثر من خمسة أشهر ماضية.إضافة إلى نشاطه السياسي في فعاليات الحراك، ودعوته المشهورة إلى إحياء الجنوب العربي ومعاداة الاشتراكي ومطالبته بنفيه وكل قياداته وأتباعه من الجنوب كونه السبب في ضياع الجنوب العربي وضمه إلى الجمهورية العربية اليمنية التي يتهمها وغيره من المنظرين للجنوب العربي في إطار مايسمى بـ"المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب بزعامة باعوم- باحتلال الجنوب عسكريا في حرب صيف العام1994م .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر