شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
استأنفت شركة يونيتل المشغل الثالث للهاتف النقال جي. سي في اليمن مفاوضاتها مع وزارة الاتصالات وتقنيات المعلومات اليمنية، بعد دخول مستثمرين سعوديين شركاء في "يونيتل".وكانت وزارة المواصلات اليمنية قد أوقفت الترخيص عن الشركة بسبب عدم التزامها بالتوقيع النهائي، وتسديد قيمة المناقصة المقدرة بـ 149 مليون دولار في نيسان (أبريل) الماضي. وأوضح لـ "لاقتصادية " مصدر في وزارة الاتصالات - فضل عدم ذكر اسمه، أن عودة المفاوضات بين شركة يونيتل ووزارة الاتصالات تأتي بعد وقف المحادثات مع شركة عمانتل ووزارة الاتصالات منذ اجتماع وزيري الاتصالات في البلدين في صنعاء منتصف الشهر الماضي، رغم حرص الوزير اليمني على إرساء المناقصة على الشركة العمانية.
أضاف المصدر أن دخول رجال أعمال سعوديين جدد - وصفهم بالجادين والكبار، شركاء مع شركة يونيتل كان أيضا وراء عودة المفاوضات. وحسب الخطاب الموجه إلى رئيس الوزراء اليمنى - تحتفظ "الاقتصادية" بنسخة منه، من قبل بعض رجال الأعمال السعوديين أكدوا فيه دخولهم شركاء مع شركة يونيتل وأنهم أودعوا في الحساب الخاص بها في أحد البنوك العربية العاملة في صنعاء عشرة ملايين دولار دفعة أولى مطلع الشهر الماضي. وأكد المصدر ذاته أن الشركاء السعوديين الجدد سيضيفون دفعة أخرى في حساب الشركة خلال الأيام القليلة المقبلة تزيد على 50 مليون دولار حتى يفوا بالتزامات الشركة تجاه وزارة الاتصالات.
وأضاف أن شخصيات كبيره في السلطات اليمنية ترغب حاليا في أن يكون المشغل الثالث للهاتف النقال "جي. سي. أم" شركة يونيتل بعد مساهمة مستثمرين سعوديين فيها. إلى ذلك قالت المصادر نفسها إن بعض الشركاء الجدد تحدثوا بهذا الخصوص مع الرئيس اليمني خلال وجودهم في مدينة المكلا مطلع الشهر الجاري. وأكدوا أنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان رسميا عن الاتفاق مع شركة يونيتل من عدمه.
تأتي تلك المفوضات أيضا رغم إلزام محكمة جنوب غرب أمانة صنعاء قبل شهرين، أحد البنوك العربية العاملة في اليمن بدفع مليون دولار التزم بدفعها عن شركة يونيتل إلى وزارة الاتصالات كضمان حسن الأداء، وأن شركة "يونيتل" دفعت أيضا نصف مليون دولار رسوم تقديم العطاء.وكانت وزارة الاتصالات قد أعلنت مطلع العام الجاري أنها تترقب أن تستكمل شركة يونتيل الإجراءات القانونية التي تسبق توقيع العقد، مبينة أن الشركة لم تف بالتزاماتها المالية بما في ذلك ضمان حسن الأداء، ما قد يجعل الوزارة تلجأ إلى مصادرة ضمان المناقصة البالغ قيمته 500 ألف دولار ومطالبتها بدفع ضمان حسن الأداء البالغ قيمته مليون دولار في المدة القانونية. يذكر أن شروط التعاقد بين "يونتيل" ووزارة الاتصالات اليمنية تنص على أن تقدم الشركة 149 مليون دولار مقابل قيمة الترخيص، وتقدم بعد 15 يوما من الفوز 500 ألف دولار ضمان حسن الأداء، وبعد 15 يوما أخرى يتم توقيع العقد وهو التوقيع النهائي لدفع قيمه الترخيص دفعه واحدة. ولكن عدم التزام "يونيتل" جعل وزارة الاتصالات اليمنية تتفاوض مع شركة "عمانتل" التي بلغت قيمة عطائها 101.55 مليون دولار، غير أنهما لم تتوصلا إلى اتفاق نهائي حتى اللحظة.