يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
اعلنت وزارة العدل الاميركية السبت ان ثلاثة من معتقلي غوانتانامو نقلوا الى ايرلندا واليمن، في خطوة اضافية على طريق اغلاق هذا السجن الاميركي في كوبا في كانون الثاني/يناير 2010.
وقد نقل معتقلان الى ايرلندا، لكن الوزارة لم تكشف هويتيهما ولا المكان المحدد الذي نقلا اليه. وكانت تقارير اعلامية اشارت في تموز/يوليو الى انهما من اوزبكستان لكن السلطات الاميركية والايرلندية امتنعت عن التعليق. من جهة اخرى، نقل يمني يدعى علاء علي بن علي احمد الى بلاده بعدما امرت محكمة فدرالية في ايار/مايو بالافراج عنه.
وقالت وزارة العدل الاميركية السبت في بيانها ان "الولايات المتحدة قامت بالتنسيق مع حكومتي كل من هاتين الدولتين لضمان عملية النقل في اطار الاجراءات الامنية المناسبة وستواصل التشاور مع هاتين الحكومتين بخصوص هؤلاء المعتقلين".
واصدرت السفارة اليمنية في واشنطن بيانا رحبت فيه بالافراج عن اليمني ونقله الى بلاده. وجاء في البيان ان "اليمن سيواصل حواره الدبلوماسي مع حكومة الولايات المتحدة لاعادة ما تبقى من المعتقلين اليمنيين" في غوانتانامو.
ومنذ العام 2002 تم نقل اكثر من 550 معتقلا خارج غوانتانامو بحسب وزارة الدفاع الاميركية. لكن لا يزال هناك حوالى 200 معتقل فيه، الكثير منهم يمنيون.
وتسعى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ايجاد طريقة لنقل المعتقلين من اجل الالتزام بالموعد الذي حددته لاغلاق المعتقل المثير للجدل في كانون الثاني/يناير 2010.
ويعتبر التوصل الى اتفاق مع اليمن يقدم لواشنطن ضمانات بان المعتقلين الذين تتم اعادتهم لن يعاودوا انشطتهم، امرا اساسيا بالنسبة لاغلاق المعتقل.
ويواجه اوباما معارضة محلية ايضا لخطته اغلاق المعتقل لا سيما مع احتمال نقل بعض المعتقلين الى الاراضي الاميركية للمحاكمة او لمواصلة فترة اعتقالهم.