لن تكون الانتخابات سوى مجرد إجراء ديكوري شكلي تعيد من خلاله السلطة إنتاج ذاتها

الثلاثاء 06 يونيو-حزيران 2006 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس / صنعاء / خاص
عدد القراءات 2599

صمم اللقاء المشترك على السير في طريق إصلاح العملية الانتخابية بما يجعل من الانتخابات القادمة محطة تحول إيجابي لصالح المواطنين وذالك من أجل تحسن مستوى معيشتهم وتحقق الأمن والاستقرار .

وشدد على ضرورة حيادية, واستقلالية وشفافية وتوازن اللجنة العليا وجميع لجانها الميدانية, وتوفير الأجواء والمناخات السليمة التي ستجري في ظلها الانتخابات. حيث كشف اللقاء المشترك " تجمع المعارضة اليمنية" عن تلقيه رسائل من اللجنة العليا للانتخابات تتحدث عن تشكيل اللجان ثلث للمؤتمر الحاكم وثلث لأحزاب المشترك وثلث تحت تصرف رئيس الجمهورية. واعتبر المشترك في بيان صادر عنه أن ذلك ينم عن إستهتار اللجنة بالدستور والقانون, وتساءل في هذا السياق عن إمكانية اللجنة العليا في أن تعطي الحق لكل المرشحين في الرئاسة بتشكيل ثلث اللجان؟ وهل أصول علم الحساب قد تبدلت بحيث تتسع الأثلاث للجميع المشترك والمؤتمر ولكل مرشح؟

وعبر البيان عن إدانة اللقاء المشترك طريقة تعاطي اللجنة العليا للإنتخابات مع آلية تشكيل لجان الإقتراع في الإنتخابات الرئاسية والمحلية والقادمة.

وأكد رفضه إقرار اللجنة العليا تشكيل لجان الإقتراع من الأحزاب وفق تشكيل 2003م والذي أعلنته عبر وسائل الإعلام.

*مأرب برس تنشر نص البيان :

* بيان

ماتزال اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء العام تقدم الدليل تلو الدليل على عدم أهليتها في إدارة العملية الانتخابية. وإنها اليوم 5/6/2006م إذ تعلن عبر وسائل الإعلام الرسمية إقرارها تشكيل اللجان وفقاً لآلية 2003م وقبل ذلك كانت قد بعثت برسائل إلى الأحزاب تتحدث عن تشكيل اللجان ثلث للمؤتمر وثلث للمشترك وثلث بنظر رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.

إن اللقاء المشترك وهو يجدد إدانته لطريقة تعاطي اللجنة مع هذا الموضوع الهام والحساس بطريقة ينم عن استهتار اللجنة بالدستور والقانون ليتسائل: هل بمقدورها أن تعطي الحق لكل المرشحين في الرئاسة بتشكيل ثلث اللجان؟ وهل أصول علم الحساب قد تبدلت بحيث تتسع الأثلاث للجميع للمشترك والمؤتمر ولكل مرشح؟

* يا أبناء شعبنا اليمني إن اللقاء المشترك مصمم على السير في طريق إصلاح العملية الانتخابية وبما يجعل من الانتخابات القادمة محطة تحول إيجابي لصالح المواطنين.. تحسن من مستوى معيشتهم وتحقق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن وتعلي من سيادة القانون , وبدون إقامة انتخابات حرة ونزيهة لن تكون الانتخابات سوى مجرد إجراء ديكوري شكلي تعيد من خلاله السلطة إنتاج ذاتها وهذا ما نرفضه في اللقاء المشترك ونصر على تمسكنا بمطالبنا بحيادية, واستقلالية وشفافية وتوازن اللجنة العليا وجميع لجانها الميدانية بالإضافة إلى ضرورة توفير الأجواء والمناخات السليمة التي ستجري في ظلها الانتخابات وشعبنا اليمني ما عادت تنظلي عليه أساليب الحلول والمسكنات.

صادر عن أحزاب اللقاء المشترك

صنعاء 5/6/2006م

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن