العشرات يعتصمون بالقرب من دار الرئاسة مطالبين بالافراج عن الصحفي المختطف المقالح

الخميس 24 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9657
 
 

اعتصم يوم السبت عشرات الصحفيين والنشطاء المدنيين والسياسيين بالقرب من دار الرئاسة للمطالبة مطالبين السلطات بالإفصاح عن مصير الصحفي والسياسي المعارض محمد المقالح المخطوف منذ 17 سبتمبر الجاري.

وسلم مندوبون عن الاعتصام رسالة إلى رئيس الجمهورية تطالبه بالإفراج عن المقالح ومحاسبة خاطفيه وحملت السلطات مسؤولية الحفاظ على سلامته. سمر بنت المختطف محمد المقالح

وتسلم العقيد علي خليل قائد امن منصة السبعين للاحتفالات القومية تسلم رسالة الاعتصام لإيصالها إلى رئيس الجمهورية.

رفع المعتصمون صوراً للمقالح وشعارات تطالب بإطلاق سراحه وتسأل رئيس الجمهورية عن مصيره.

ورفعت يافطات قماشية كتب على بعضها "إلى ريس الجمهورية: أين الصحفي محمد المقالح؟" و أطلقوا الصحفي محمد المقالح" و "لا للإخفاء القسري والاعتقال التعسفي للصحفيين".

واشترك في الاعتصام رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك حسن محمد زيد وعدد من أعضاء ا لمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني وأعضاء لجنته المركزية وقادة سياسيون في أحزاب المشترك ورؤساء منظمات حقوقية ونواب برلمانيون إضافة إلى عدد من أهالي المقالح وأصدقائه.

ومن المقرر أن يتواصل الاعتصام المفتوح للتضامن مع المقالح في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين يوم السبت كما يناقش منتدى الجاوي قضية خطف المقالح يوم الخميس، فيما يناقش منتدى الشهيد جار الله عمر للحوار الفكري والسياسي غداً الجمعة القضية نفسها.

من جانبه حمل حراك الهضبة الوسطى السلطات مسئولية اختفاء الصحفي المقالح، معتبره ذالك انتهاكاً للدستور والقانون.

وقال الشيخ سلطان السامعي عضو مجلس النواب ورئيس حراك الهضبة الوسطى لـ"مأرب برس" ان الحراك يدين عملية الاختطاف القذرة من قبل جهات امنية . جانب من الحضور النسائي في الاعتصام

وحمل السلطات كامل المسئولية ازاء انتهاكها للدستور والقانون، مطالباً بسرعة الافرج عنه فوراً.

ودعا السامعي ابناء الوطن عامة والهضبة الوسطي خاصة للتفاعل مع القضية وممارسة السبل والاساليب السلمية والاعتصامات المطالبة بالافراج عن المقالح.

وطالب السامعي السلطة بالاعتذار للمختطف السامعي ولاهله وذويه.