آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

توعد من أمريكا بنشر غسيل النظام في الصحافة الدولية .. وسخر من توقيت الحكم ضده ودعوة الرئيس لتسامح والتصالح

السبت 18 يوليو-تموز 2009 الساعة 07 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 6791
 
 

أصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات اليوم قراراً بمنع الصحفي منير الماوري المقيم بالولايات المتحدة من النشر حتى البت في دعوى قضائية رفعتها ضده وزارة الشؤون القانونية ممثلة بقطاع قضايا الدولة والنيابة العامة بشأن إساءته لرئيس الجمهورية المحظورة في قانون الصحافة والمطبوعات في اليمن.

من جانبه علق الصحفي الزميل منير الماوري على قرار منعة بقولة " من المؤسف أن يصدر قرار منعي من الكتابة في الصحف اليمنية في اليوم التالي لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح إلى التصالح والتسامح.

 وكان الأحرى بالرئيس أن يبدأ بنفسه في تنفيذ ندائه نحو التصالح والتسامح، ولكن على ما يبدو فإنه ينظر إلى الحرية على أنها " شور وقول".

وأضاف في تعليقه لموقع مأرب برس " و رغم أني لا أعترف بشرعية النظام القائم في بلادنا الحبيبة، ولدي قناعة أن النظام يحمل بذور فنائه في أحشائه، لكني سأحترم قرار القضاء اليمني وسأتحول للكتابة عن قضايا بلادي، في الصحف العربية والأجنبية.

 وقد كنت في السابق حريصا على أن تكون كتاباتي في الصحف اليمنية حتى لا أنشر غسيل نظامنا الفاسد في الخارج، ولكن من الآن فصاعدا فليس هناك من خيار سوى فضح النظام أمام أشقائه وأصدقائه. أما ما يتعلق بالمقال الذي حوكمت عليه وحوكمت صحيفة المصدر على نشره، فالقارئ هو الحكم، وأتمنى أن تعيد الصحف اليمنية نشره ليكون القارئ هو الحكم، وليس النظام الفاسد.

وأضاف " كان الأحرى بالنظام القائم أن يحاكم وزير الكهرباء السابق مصطفى بهران أو نجل الرئيس أحمد علي عبدالله صالح على قضايا فساد بدلا من محاكمة الصحفيين على تناول أخبار الفاسدين.

كما كان الأحرى بالرئيس أن يتوقف عن تبني السياسات التي تسئ إليه بدلا من محاولة إيقاف الصحفيين عن انتقاد هذه السياسات. وليعلم المجني عليه بأننا نعيش في عصر المعلومة وعصر الانترنت ولم يعد بمقدوره حجب ضوء الشمس عن الوصول إلى الأرض اليمنية المعطاءة، والله الموفق.

  
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر