مجلس الشورى اليمني يرفض العقوبات الأمريكية على الشيخ الأحمر وعدد من شركاته توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق
نفى مكتب الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني صحة التصريحات التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية عن الصحفية الأميركية "بي فانج" مؤكداً عدم إجراء أي مقابلة مع الصحفية الأميركية المذكورة. وأوضح مكتب الشيخ الزنداني أن الصحفية المذكورة حضرت برفقة وفد أكاديمي من إحدى الجامعات الألمانية التقى بالشيخ في وقت سابق لمناقشة علاقة الدين بالعلم من المنظور الإسلامي وألقى فضيلة الشيخ الزنداني في اللقاء محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وأشار المكتب في بيان له ـ حصلت الصحيفة على نسخة منه ـ إلى أن الصحفية الأميركية "بي فانج" طرحت على الشيخ الزنداني سؤالاً عن رأيه في الهجمات التي تحصل على الأهداف الغربية والتي كانت باسم الإسلام وعندها أجابها الشيخ الزنداني بأنه لا يجوز قتل الأبرياء وأن ذلك محرم في الإسلام.
وفرق الزنداني في حديثه بين مفهوم الجهاد في الإسلام ومفهوم الإرهاب الذي يربطه الغربيين بالإسلام.
وقال الشيخ الزنداني أن من حق كل دول في العالم امتلاك جيش وأمن للدفاع عنها بما في ذلك الدول الإسلامية وهو ما يسمى بالجهاد الذي شرع للدفاع عن الدين والنفس ونصرة المظلومين المستضعفين مدللاً على ذلك بما يحدث في غزة.
واستغرب البيان باستنكار تحريف الصحفية الأميركية لكلام الشيخ بقولها أن الزنداني تحدث على أن انتشار الجيوش وأجهزة الأمن هو من اختصاص المجموعات المقاتلة وهذا ما اعتبره بيان مكتب الشيخ بالمغالطات التي لا تمت للحقيقة بصلة وأن ما تحدث عنه الشيخ الزنداني هو أن إنشاء الجيوش وأجهزة الأمن هو أمر تختص به الدولة وليس كما زعمت الكاتبة الأميركية أن فضيلة الشيخ يشير به إلى المجموعات المقاتلة مؤكدين أن ما قاله الشيخ الزنداين موثق بالصوت والصورة لديهم.
وتساءل الزنداني خلال حديثه ـ بحسب ما نقله بيان مكتبه ـ أليس من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم؟ ومن حق شعوب العالم أن تنصر المظلومين هناك، ولماذا لم تقم محكمة الجنايات الدولية بمحاكمة زعماء إسرائيل التي قتلت الأطفال والنساء ودمرت المنازل؟
وأهاب مكتب الزنداني بجميع وسائل الإعلام أن تتحرى الموضوعية والمهنية فيما تنشره من مواضيع وأخبار ولا سيما تلك التي من شأنها إلحاق الضرر بالوطن والشخصيات العامة