مكتب الشيخ الزنداني يكذب مزاعم الصحفية الأميركية

الأحد 03 مايو 2009 الساعة 07 صباحاً / مارب برس - صنعاء
عدد القراءات 10285

نفى مكتب الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني صحة التصريحات التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية عن الصحفية الأميركية "بي فانج" مؤكداً عدم إجراء أي مقابلة مع الصحفية الأميركية المذكورة. وأوضح مكتب الشيخ الزنداني أن الصحفية المذكورة حضرت برفقة وفد أكاديمي من إحدى الجامعات الألمانية التقى بالشيخ في وقت سابق لمناقشة علاقة الدين بالعلم من المنظور الإسلامي وألقى فضيلة الشيخ الزنداني في اللقاء محاضرة عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

وأشار المكتب في بيان له ـ حصلت الصحيفة على نسخة منه ـ إلى أن الصحفية الأميركية "بي فانج" طرحت على الشيخ الزنداني سؤالاً عن رأيه في الهجمات التي تحصل على الأهداف الغربية والتي كانت باسم الإسلام وعندها أجابها الشيخ الزنداني بأنه لا يجوز قتل الأبرياء وأن ذلك محرم في الإسلام.

وفرق الزنداني في حديثه بين مفهوم الجهاد في الإسلام ومفهوم الإرهاب الذي يربطه الغربيين بالإسلام.

وقال الشيخ الزنداني أن من حق كل دول في العالم امتلاك جيش وأمن للدفاع عنها بما في ذلك الدول الإسلامية وهو ما يسمى بالجهاد الذي شرع للدفاع عن الدين والنفس ونصرة المظلومين المستضعفين مدللاً على ذلك بما يحدث في غزة.

واستغرب البيان باستنكار تحريف الصحفية الأميركية لكلام الشيخ بقولها أن الزنداني تحدث على أن انتشار الجيوش وأجهزة الأمن هو من اختصاص المجموعات المقاتلة وهذا ما اعتبره بيان مكتب الشيخ بالمغالطات التي لا تمت للحقيقة بصلة وأن ما تحدث عنه الشيخ الزنداني هو أن إنشاء الجيوش وأجهزة الأمن هو أمر تختص به الدولة وليس كما زعمت الكاتبة الأميركية أن فضيلة الشيخ يشير به إلى المجموعات المقاتلة مؤكدين أن ما قاله الشيخ الزنداين موثق بالصوت والصورة لديهم.

وتساءل الزنداني خلال حديثه ـ بحسب ما نقله بيان مكتبه ـ أليس من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم؟ ومن حق شعوب العالم أن تنصر المظلومين هناك، ولماذا لم تقم محكمة الجنايات الدولية بمحاكمة زعماء إسرائيل التي قتلت الأطفال والنساء ودمرت المنازل؟

وأهاب مكتب الزنداني بجميع وسائل الإعلام أن تتحرى الموضوعية والمهنية فيما تنشره من مواضيع وأخبار ولا سيما تلك التي من شأنها إلحاق الضرر بالوطن والشخصيات العامة