فارس السامعي نجم منتخب المهجر وفارس اليمن في جامعة منجلور بالهند

الجمعة 01 مايو 2009 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - عبد المنعم الشيباني - الهند - خاص
عدد القراءات 7689

في هذه الحلقة من صفحة ( يمنيون في المهجر) نقدم فارساً شاباً من فرسان اليمن في المهجر اجتهاداً وثقافةً ورياضةً... إنه فارس عبد الجليل السامعي ..، يسلط موقع مأرب برس الضؤ على سيرته الذاتية كما يلي

البطاقة الشخصية

فارس عبد الجليل ظافر السامعي ( يظهر يمين الصورة بالقميص الأسود وإلى جواره الكابتن منير مطهر)

قرية ذي قاطش- سريع- سامع- الحجرية محافظة تعز اليمن..

تاريخياً اشتهرت سامع بصناعة المدافع من " المدر" ولم تزل صناعة المدر في سامع تراث يمني أصيل عابق بنكهة التاريخ والحضارة...

انطلق فارس عبد الجليل السامعي من مدرسة الشعب بتعز للمرحلة الإعدادية ثم ثانوية تعز الكبرى القسم العلمي ..

من أبرز الشخصيات اليمنية التي تأثر بها فارس السامعي- ضيف هذه الحلقة – جازم عبد الله غالب السامعي والشيخ البارز سلطان السامعي والدكتور رياض العُقاب( مؤسس الحب الأول في ميسور الهندية)..

أنهى إمتحان الفصل الأخير لدرجة البكالوريوس( قسم تطبيقات الكمبيوتر) جامعة منجلور ولاية كارناتكا الهند ويتوقع حصوله على تقدير( جيد جداً)....

صانع ألعاب منتخب الجالية اليمنية لكرة القدم بالهند( مركز الوسط)..

علاقته بالشقيقين سلطان ومنير نجمي الجالية اليمنية

تربط فارس السامعي بالشقيقين سلطان ومنير مطهر النجاشي علاقة متينة عمقتها جذور تفاهم وانسجام داخل وخارج الملعب وهي علاقة روحية في الأساس نبتت وربت من المسجد، وكذلك تربطه بالكابتن عمر الشرعبي ( بنزيمة اليمن) علاقة ود واحترام وانسجام لأن فارس السامعي يحرص دائماً على تعميق معاني الصداقة القائمة على الوفاء والإحترام والتضحية مع كل من عرفهم وخاصة الثلاثة المذكورين( نجوم منتخب جالية اليمن)...، ويحظى فارس بشعبية واسعة بين اليمنيين الشباب لخفة دمه ولباقة منطقه وابتسامة مرحه ولين معاشرته ونقاء سريرته ويلقى من الكبار كل التقدير والإعجاب لما يتميز به من خصال الخلق الرفيع والإجتهاد الكبير والإيجابية المثمرة..

فارس اليمن وسفيرها في منجلور

هناك الكثيرون ممن توسموا في فارس كل القاب البطولة والمجد والفروسية وأولهم الدكتور رياض العُقاب- القيادي والأكاديمي اللامع- الذي رأى فيه ملامح بطولة نادرة قال عنها : " إنه فارس اليمن وسفيرها في منجلور ".. وبالفعل صدقت كلمات الدكتور رياض في هذا الفارس الصغير- سفير اليمن بين الهنود في ولاية كارناتكا ... حقاً يستحق فارس ظافر بجدارةٍ هذا اللقب فقد مثل اليمن خير تمثيل سواءً في الملعب أو في الجامعة حتى غدا منارةً بارزةً لليمن يشار إليه بالبنان في علم تطبيقات الحاسوب وفنون كرة القدم والطائرة أيضاً..

وأما ثقافياً فقد كان – ولم يزل- فارس الأنشطة الثقافية ورائد كل مسابقةٍ أو رحلةٍ استكشافية وهو فوق كل ذلك منشدٌ بارعٌ بصوته " الأجش " المعروف...

قاموس متحرك

فارس السامعي صديق قواميس اللغة الإنجليزية يحفظ مفرداتها واستعمالاتها حتى قيل أنه " قاموسٌ متحركٌ"..، وأنشد فيه الشعراء شعراً مثل هذه الأبيات التي تصور فروسيته بالإنجليزي فهو " فارسٌ رفاسُ " أي مجتهد ومثابر بقوة..، تقول الأبيات:-

للإنجليزي فارسٌ رفاسُ

ومثله في الحفظِ لا يقاسُ

الإنجليزي حفظُ ألفِ كِلْمةٍ

في اليوم ليس اللعبُ والطلفاسُ

يافارساً أسمعتَ كل سامعٍ

أنت الندى والعلمُ والنبراسُ

من "منجلور" العلمِ ياابن ظافرٍ

إلى "جوا" من خلفها "مدراسُ"

تزهو بكمْ والهند ألفُ معجمٍ

فافتح لها القاموسُ يا نبراسُ

وامضِ الى البيداءِ يا ابن ظافرٍ

زهواً وهذا الخيلُ والقرطاسُ

من مثلكمْ؟ والعرسُ ألفُ حفلةٍ

من أجل منْ تزغرد الأعراسُ؟؟

هل مثلكمْ الا " حماسُ" في العُلى

طارتْ ولم يلحقْ بها " عباسُ"

فاطرقْ الى التطبيقِ كل فكرةٍ

واسحُقْ فأنتَ الجُبنُ والبسباسُ

يعشق زاكر نايك ويوسف ايستس

مواهب فارسنا علمية ودراسية وحفظ قواميس ومهارة في فنون كرة القدم وأخلاق رفيعة يتمثل دائماً قول أمير الشعراء:

صلاحُ أمركَ للأخلاقِ مرجعهُ ** فقوم النفسَ بالأخلاقِ تستقمِ

وقول البوصيري من قبله:

والنفسُ كالطفلِ إنْ تهملهُ شبً على ** حبِ الرضاعِ وإنْ تفطمهُ ينفطمِ

وهو ذو فكرٍ ورأيٍ وموقفٍ لأنه مثالٌ للمتعلم الناضج والفكر المستقيم، يعشق أهل الفكر والدعوة .. ، وممن يعشقهم " معجزة العصر " الدكتور زاكر نايك ( عالم هندي شاب متخصص بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة وخليفة الراحل أحمد ديدات في علم المناظرات..، يسلم العشرات على يديه كل يوم من علماء وأطباء ومفكرين وتخصصات مهنية عالية ومراكز إجتماعية مرموقة في الهند والعالم ، صاحب قناة السلام) ..، وممن يعشقهم فارسنا السامعي الداعية الإمريكي المسلم يوسف ايستس ويحرص على الإستماع الى محاظراته القيمة عبر القنوات..

أخيراً زعيم البسمة والصوت المزعج الجميل

نختم حلقتنا بالقول أن فارس السامعي رائدٌ من رواد البسمة وصانعٌ من صناع القهقهة العالية بصوتٍ " مزعجٍ" غير أنه جميل ..، تملأ قهقهاته جنبات المدينة ، نتمنى له من أعماقنا دوام البسمة وانتعاش النسمة وازدهار النجمة وكذلك نتمنى للجميع في الهند والمهجر..

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر