آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اليمن يراجع سياسة الاستثمار النفطي

الثلاثاء 09 مايو 2006 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3776

أعلنت وزارة النفط والمعادن اليمنية عن سياسة جديدة لتسويق القطاعات النفطية المفتوحة، تعتمد على تنظيم المنافسة المتكافئة بين شركات النفط العالمية الراغبة في الاستثمار. وأكد وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح أن السياسة الجديدة ستركز على تكريس الشفافية الكاملة وإيجاد آليات مؤسسية تواكب التطور في الصناعة النفطي، وتسهل التعامل مع المعلومات النفطية وتداولها. وأوضح خلال حلقة نقاشية نظمتها وزارة النفط في شأن الإجراءات والخطوات المتبعة للتنافس للحصول على مناطق امتياز التنقيب عن النفط، أن الحكومة اليمنية تنفذ حالياً أجندة إصلاحات وطنية شاملة تشمل قطاع النفط والمعادن، مؤكداً “اتخاذ إجراءات لمنع التدخل في اختصاصات وزارة النفط أو التأثير في قراراتها وإعادة النظر في التعامل مع الشركات الصغيرة وشركات السمسرة”.

و كشف رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط أحمد عبد اللاه عن سبع مراحل حددت في إطار فتح المنافسات الدولية على قطاعات النفط تشمل “الإعلان وفتح المنافسات واستقبال الطلبات من الشركات خلال فترة تتراوح بين 3 ـ 6 شهور، ثم التأهيل الأولي فنياً ومالياً، فالإطلاع على المعلومات وتسليم نموذج العروض واتفاقات المشاركة، واستلام العروض، وتحليلها وتقويمها، ثم إعلان النتيجة النهائية”.

ورداً على سؤال لـ “الحياة” في شأن احتمالات تغيير طريقة التفاوض المباشر مع الشركات النفطية فردياً، والاكتفاء بالعروض الجماعية عبر التنافس على قطاعات يجري تحديدها سلفاً، أوضح عبد اللاه أن وزارة النفط تتعامل بمرونة مع التطورات النفطية وبما يحقق مصالحها، وتستفيد من رفع معدل المخاطرة في أعمال الاستكشاف جراء رفع الأسعار العالمية للنفط، مشيراً إلى أنها “إذا رأت ضرورة للتفاوض المباشر فستفعل”. وأكد وجود فرص لاكتشاف النفط في الحقول الغربية والمناطق البحرية اليمنية والربع الخالي، موضحاً أن كل الدول المطلة على صحراء الربع الخالي منتجة للنفط باستثناء اليمن.

وذكر عبد اللاه أن اليمن ما زال واعداً، وأن النفط أساس المستقبل المنظور، كما توجد مؤشرات إيجابية على وجود النفط في حوضي جيزع وخليج القمر، وأن التركيز كان في السابق على حوضي المسيلة وشبوة مأرب. وتابع: “ لدينا سياسات جديدة مواكبة لكي نستقطب شركات أكثر للعمل في اليمن، وسنقوم بتحديث قطاع النفط لكي يستوعب المرحلة المقبلة، وسيتضاعف عدد الشركات البترولية، وسيصبح الاستثمار والعمل أكبر. ونركز حالياً على كيفية استجلاب الشركات النفطية وتوزيع القطاعات”.  وأكد عبد اللاه أن اليمن سيرفع سقف التفاوض والمطالبة بالنسبة للالتزامات الفنية والاقتصادية، وخصوصاً حصة الدولة وحصة الشركة اليمنية المحمولة، في اتفاقات المشاركة في الإنتاج التي ستوقع مع الشركات الفائزة في المنافسة الدولية الثالثة الجارية على 14 قطاعاً نفطياً مفتوحاً، وكذلك في المناقصات الجديدة، لافتاً إلى أن السياسات تتغير وفقاً لتغير السوق العالمية، وستطبق آلية جديدة للقطاعات النفطية.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أكد خلال زيارته أول من أمس إلى وزارة النفط والمعادن، ضرورة دعم الشركات المحلية للاستثمار في مجالات النفط والمعادن، كما وجه ببناء خزانات النفط في منطقة رأس عيسى من قبل شركة النفط اليمنية وتوفير التمويلات اللازمة لذلك محلياً.

وشدد الرئيس اليمني على ضرورة المتابعة المستمرة للأداء في كل الوحدات التابعة لوزارة النفط والشركات العاملة في كل القطاعات النفطية، وضرورة توثيق كل البيانات والتعامل مع العمل الفني والإداري والحقلي بطريقة عصرية وخلاقة، تسهم في تجسيد الشفافية في تقديم وعرض المعلومات ولما يساعد في اتخاذ القرار الصحيح. ....صحيفة ( الحياة )