قتلى وجرحى في مواجهات اليوم الثالث بين قوات الأمن وأهالي منطقة الحبيلين بمحافظة لحج

الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2009 الساعة 08 مساءً / ماجد الداعري - مأرب برس - لحج
عدد القراءات 9524

أسفرت المواجهات المسلحة بين أهالي منطقة الحبيلين وقوات الأمن المعززة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ورشاشات الدوشكا, إلى مقتل الشاب / ماجد حسين ثابت - 20 عاما - وحيدر العبدلي" بينهم جندي من الأمن المركزي يدعى محمد شائف, إضافة إلى إصابة أكثر من 26 مواطنا أخر من أبناء مدينة الحبيلن وحبيل جبر, وردفان , تم نقل ما يقارب العشرين شخصا منهم إلى مستشفي النقيب ومستشفى صابر بمحافظة عدن.

وأشارت لـ" مأرب برس" مصادر طبية في مستشفى النقيب أن ما يقارب الـ(23) حالة إصابة قد وصلت تباعا إلى المستشفى منذ ساعات الصباح وحتى عصر اليوم,تنوعت إصاباتهم با لخطيرة والمتوسطة, تم تحويل عددا منهم إلى مستشفى صابر الذي ما يزال فيه قرابة العشر حالات إصابة يتلقون العلاج والمجارحة.

وقال الدكتور الجراح عبد الحميد شكري لـ" مأرب برس " ان معظم حالات الإصابة التي وصلت الى مستشفى النقيب وصابر بعدن اصابتهم خطيرة، مستبعداً تماثل غالبيتهم للشفاء في الوقت القريب؟

وكانت مواجهات مسلحة قد دارت صباح اليوم بين رجال الامن الذين حاولوا التصدي ومنع أقامة تظاهرة احتجاجية غاضبة, لأهالي منطقة الحبيلين بمحافظة لحج ـ وصفها المتظاهرون بمسيرة الغضب, واستعادة الكرامة, بعد استمرار الانتشار الامني على قمم ومرتفعات منطقة الربوة, ومداهمة قوات من الامن ليلة امس لمجموعة من منازل مواطني قرية عسيل بحثا عن مطلوبين تتهمهم قوات الأمن بالوقوف وراء إطلاق نار على مواقعها العسكرية المستحدثة في المنطقة.

وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) ان أهالي المنطقة قد فرضوا حصارا من ليل منذ مساء امس على عددا من جنود وأطقم أثنين من تلك المواقع العسكرية الجديدة في المدينة, والتي كانت سبب المواجهات الدائرة لليوم الثالث على التوالي بين قوات الأمن وأهالي القرية الذين يعتبرون تواجدها على مرتفعات المدينة, والقمم المطلة على منازلهم, أهانة لهم, و استفزازا لكرامتهم وحرمة منازلهم المكشوفة.

ويذكر ان اتفاق قد توصل اليه أهالي المدينة, مطلع العام الحالي مع اللجنة الرئاسية, قضى بإنهاء تلك الاستحداثات الأمنية, وإزالة كل المواقع العسكرية الجدية التي عادت مطلع الأسبوع الحالي الى مرتفعات وأعالي قم الحبيلين، إضافة الى اتفاق أخر عقده الاهالي يوم امس مع العميد/ جواس قضى بإنهاء الاستحداثات الامنية في المنطقة, وعودة الأجواء الى ما كانت عليه. قبل ان يتفجاء الأهالي بحملة اعتقالات طالت اكثر من سبعة من اهالي المنطقة إضافة الى مداهمة عددا من المنازل, واستخدامها كمتارس ومساكن للعسكر الذين يتهمون أصحابها بالوقوف وراء حوادث أطلق النار التي تستهدفهم ليلا في المدينة.

وأفادت مصادر طبية بعدن ان ما يقارب العشرين شخصا من المصابين, يرقدون منذ ظهر اليوم في مستشفيات صابر والنقيب بعدن وابن خلدون بلحج, لتلقي العلاج هم :

- حيدرة حيدر العبدلي - طلق ناري أخترق قفصه الصدر إصابته خطيرة

- طلال ردمان - 22 عام - أصيب بطلق أخترق أسفل عموده الفقري

- بكيل محمد جازم - 22 عام - شظية في اليد اليسرى

-عبدالقوي محسن حسن - شظية في قدمه اليمين

- مطيع محمد عبدالله - 32 عام – لم تعرف بعد نوع الإصابة ـ يرقد حاليا في الإنعاش

- عبدالله متنى ثابت - 55 عام - طلق ناري في ساقه الأيسر إصابة متوسطة

- قاسم أحمد طالب - 45 عام - شظية في اليد اليسرى متوسطة

- أيمن صالح محسن - 20 عام - طلق ناري أسفل الظهر ـ اصابة خطيرة

- علي صالح ناجي - 20 عاما – كدمات وجروح متفرقة على وجه وإنحاء جسده بعد تعرضه لضرب مبرح من قبل رجال الأمن

- الجفري محمد حنش - طلق ناري في أسفل الظهرـ اصابة خطيرة

- عمار محمد عبدالله – طلق ناري أعلى الفخذ

- انور محمد أحمد - 21 عاما - جندي في الأمن المركزي أصيب بطلق ناري في الكف الأيسر

جابر صالح جابر - 17 عاما - كسر في الكتف وطلق في اليد اليسرى

- كرامي زين ثابت - 20 عاما - طالب جامعي طلقة في أسفل الفخذ الأيمن

عادل سعيد ثابت - 32 عام - أصيب في قدمه أ اصابة بسيطه

- راجح سلام فضل - 40 عام - أسفل القدم الأيسر بمسيل دموع –

بينما لم يكشف بعد عن نوعية اصابة كل من:

 صبري صالح جابر

- عمار سعيد صائل

- علي يحيى بن يحيى

- صدقي عبدالكريم