كذب تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ما أعلنته وزارة الداخلية اليمنية عن إلقاء القبض على عشرة عناصر ينتمون للتنظيم من خلية قاسم الريمي في شبوة، معتبر ذلك كذب وافتراءات اعتادت الداخلية الكذب وأدمنت عليه وجعلته وسيلة لتبرير فشلها وشماعة لإخفاقها .

وكشف التنظيم حقيقة ما حصل حيث قال ان الهجوم على بعض قبائل شبوة بالطائرات والدبابات ومن ثم إلقاء القبض على ستة من أبناء القبائل المعتدى عليها بحثا عن انتصارات موهومة .

وقال التنظيم في بيان صادر عنه نشره موقع - مركز الفجر للإعلام – التابع لتنظيم القاعدة في حقيقة الأمر أنها لم تستطع الوصول لأحد من المجاهدين المطلوبين فعمدت إلى الكذب والتلفيق لتضمن ما يمن به عليها المانحون والداعمون من الكفار الأصليين أو عملائهم المرتدين من حكام آل سعود وغيرهم، طمعا منها في استمرار الدعم كلما ازدادت في الادعاء الكاذب أنها قد نجحت في القبض على أحد المجاهدين أو مطاردته .

وهدد التنظيم الداخلية اليمنية بإرسال "عشرات الاستشهاديين، الذين يحملون الموت"، حيث جاء في البيان: ونبشركم أن من زعمتم القبض عليهم أنهم قادمون إليكم بإذن الله يحملون الموت وهم من سيقبض أرواحكم فخذوا حذركم فقد انضم إلى كتيبة الأهوال عشرات الاستشهاديين وهم الشجعان حقا أتوكم بما لا تحتسبون ولا قبل لكم به فالحقيقة ما ترون لا ما تفترون.

وواصل البيان حملته على الداخلية حيث أضاف: ومن مقاصد وزارة الداخلية تثبيط الناس عن الجهاد المجاهدين بادعائها أنها متيقظة وقادرة على ملاحقة المجاهدين وقد خبرناها خلال السنوات الماضية بهذا الأسلوب الكاذب الفاشل ومما زاد الطين بلة مسارعة أبواقها من الفضائيات إلى نشر تلك الأكاذيب والأراجيف حتى صار لا يدرى من افترى الكذب أولا أهي وزارة الداخلية أم أبواقها الفضائية والتي أضحت تعلن الخبر قبل أن تعلم وزارة الداخلية عن تلك الكذبة والتي يبدوا أن مصدرها إنما هو أوهام الفضائية أو اختلاقها الكذب لعلمنا المسبق حربها للدين وحقدها على الجهاد والمجاهدين .

وكان وزير الداخلية اليمني اللواء ركن مطهر رشاد المصري قال في حديث صحفي أن أجهزة الأمن تمكّنت خلال الشهور الأربعة الماضية من قتل واعتقال عدد كبير من أعضاء تنظيم «القاعدة» الذين رفضوا تسليم أنفسهم طواعية للسلطات الأمنية.

وكشف في حوار مع الحياة اللندنية عن وجود دعم للقاعدة في اليمن من الخارج.

يذكر ان نائب رئيس البرلمان, حمير بن عبد الله الأحمر، اتهم جماعات تكفيرية ايرانية بنشر فكر مذهبي قائم على التطرف وتمويل أعمال العنف في اليمن.

ونقلت صحيفة ""عكاظ"" السعودية عن حمير بن عبد الله قوله، أن بلاده وضعت استراتيجية أمنية لمواجهة الإرهاب ، وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاده, وإفشال مخططاتها الإرهابية ضد المصالح الأجنبية في اليمن, واستهداف أمن وسلامة جيرانه ، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.

وقال الأحمر إن هناك جماعات لها تواصل مع جماعة ""الحوثيين"" ، وتنظيم القاعدة الإرهابي, تعمل على نشر أفكارها, الأمر الذي ""يشكل خطرا على اليمن"", مشيرا الى أن صنعاء بصدد وضع خطة ""ناجعة"" لمواجهة خطر ""المجاميع"" وأهدافها في نشر الفكر المتطرف.

الجدير بالذكر ان فرع تنظيم القاعدة في اليمن، قد تبنى الاعتداء الانتحاري الفاشل على قافلة مسؤولين كوريين جنوبيين في الثامن عشر من مارس/آذار قرب مطار صنعاء.

ونجا أربعة مسؤولين كوريين جنوبيين قدموا إلى اليمن للتحقيق في اعتداء سابق قتل فيه أربعة سياح كوريين جنوبيين ودليلهم اليمني، خلال اعتداء من النوعية ذاتها على طريق مطار صنعاء في الثامن عشر من مارس/آذار.