تفاصيل جديدة ينفرد مأرب برس بنشرها..وتصريحات هاتفيه للمخطوفين والخاطفين

الثلاثاء 31 مارس - آذار 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص : تقرير محمد الصالحي - علي الغليسي
عدد القراءات 7133

في اتصال هاتفي مختصر سمح به الخاطفون بعد إلحاح شديد قال الهولندي المختطف لـ"مأرب برس" أنهما في حالة جيدة ومستقرة وأن الخاطفين تعاملوا معهما باحترام وليست هناك أي أخطار تهدد حياتهما حتى اللحظة.

أحد الخاطفين قال لـ " مأرب برس " أنهم لجأوا إلى الاختطاف بعد فشل إتباعهم لمختلف الوسائل السلمية وعدم التجاوب مع شكاواهم ومناشداتهم وإصرار الداخلية على عدم تسليم الجناة الذين اعتدوا عليهم في ابريل من العام الماضي للقضاء وعدم متابعة الرئيس لوساطته التي كانت عبر الشيخ أحمد عباد شريف وطلب من القبيلة مهلة حتى الإنتهاء من انتخابات المحافظين .

وكانت قبيلة آل سراج بني ضبيان قد اختطفت ظهر اليوم الثلاثاء من العاصمة صنعاء هولندي وزوجنه واقتادهم الى منطفة (القصر – آل سراج) قيل ان المخطوفان يعملان في احدى المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن في مشاريع المياه.

يذكر ان مشائخ ووجهاء من قبيلة بني ضبيان منتصف شهر اكتوبر2008م الماضي عريضة شكوى إلى رئيس نيابة مأرب بكل من مدير أمن محافظة مأرب محمد منصور الغدراء وقائد الأمن المركزي محمد أحمد قائد عاطف وأفراد وضباط نقطة صافر حريب على خلفية قضية شروع في القتل بحسب شكواهم .

وقالت الشكوى أنهم يشعرون بالأسى والأسف على الزمان الذي تداس فيه قيم الناس ممن وكل برعايتها وتنتهك فيه القوانين بأيدي القوامين على حماية حرمتها وأباح الراعي المسئول عن أمن رعيته لنفسه انتهاكها بالرعب والقتل حتى غدا سوطاً يسلطه على رقاب العباد لكسب مطامع شخصيه ومراتب ورتب ولو بطرق غير مشروعه.

 وتطرقت إلى أنهم في إبريل 2008م وعند الساعة السابعة صباحاً وكالعادة يومياً بأن يمروا بنقطة مفرق صافر ـ حريب للدخول إلى المجمع لقضاء حوائجهم فوجئوا بالأعيرة النارية تنهال عليهم دون سابق إنذار وبدون أي سبب أو مبرر لحدوث ذلك الحادث المفاجئ الذي كانت نتيجته حدوث أفراد وإصابات بالغة الخطورة والجسامة تمثلت في إصابة الأجساد بإصابات بالغة وعاهات بدنيه توضحها التقارير الطبية وكلها كانت إصابات قاتله لولا عناية الباري وقد تحملت القبيلة تكاليف علاج الخمسة المصابين وتلقى اثنين منهم العلاج في مصرهذا بالإضافة إلى أن السيارة التي كانت تقلهم أصبحت في عداد الخردة وغير نافعة جراء الهجوم العدواني بوابل من رصاص بنادق ورشاشات ضباط وأفراد النقطة بناء ًعلى توجيهات مدير أمن المحافظة وقائد الأمن المركزي الذين برروا فعلتهم بأنه تم الاشتباه فقط وتساءلت الشكوى هل يعقل أنه إذا تم الاشتباه بأي شخص يصبح دمه هدراً وغير خاضع للإجراءات القانونية المتمثلة بالقبض والتحقيق حتى يتضح السواد المعتم لمأموري الضبط القضائي مخالفين بذلك الشرع والقانون الذي ألزم مأموري الضبط القضائي باستقصاء الجرائم وتعقب مرتكبيها وفحص البلاغات والشكاوى وجمع الاستدلالات والمعلومات المتعلقة وإثباتها في محاضرهم وإرسالها إلى النيابة العامة وذلك الأمر الذي لم يحدث منه شيء بل إن وزارة الداخلية في عهد وزيرها السابق رفضت مطالبات بني ضيان وتجاهلت مناشداتهم.

وعبرت الشكوى عن الثقة الكاملة بأن النيابة ستسجل بأن المواطنين جميعاً سواء أمام القانون وأن سلامة المجتمع وأمنه هي سلامة كل أفراده دون تفرقه بين مواطن وذو منصب استنادا إلى المادة الخامسة إجراءات جزائية.

وأشار الشاكون إلى تطبيق أحكام المواد(8,21,22,23,231,236,237) من قانون العقوبات على من أصدروا التوجيهات بقتلنا بما في ذلك من نفذوا واقعة الشروع بالقتل من أفراد وضباط النقاط كون الواقعة واقعة جنائية جسيمة ومشهودة للقاصي والداني مؤكدين انتظارهم كلمة النيابة الحاسمة بالقبض وإحضار الغرماء والتحقيق معهم كونهم المتسببين بما حدث وبات التصدي لهم وتوقيع أشد العقوبات عليهم أمر لامحيص منه استناداً إلى الشريعة الإسلامية الغراء وقوانيننا المستمدة منها, أملين أن تقوم النيابة العامة بإنصافهم والنظر إليهم بعين العدالة كونها ملاذ كل مظلوم ومتضرر من أي تعسف يذكر أن أفراد الأمن المركزي في نقطة مفرق صافر حريب قاموا بإطلاق النار على سيارة بني ضبيان صباح يوم الثلاثاء 22/ إبريل / 2008م وأصيب حوالي خمسة أشخاص إصابات بعضهم خطيرة مع إلحاق أضرار بالغة بالسيارة وقد تم إسعاف المصابين إلى مستشفى الرئيس وفرضت عليهم حراسة مشددة مع وضع الكلابش إلى أسرة الرقود وتم إيداع حوالي عشرين شخص من مرافقي المرضى إلى السجن,وتم تكليف الشيخ/أحمد عباد شريف من قبل وزير الداخلية حيينها بالتوسط وتقديم مقاويد الوفاء والشفاء وطلب موعد حتى إكمال انتخاب المحافظين ومرت حوالي (سنه كاملة تقريبا على تلك الحادثة حتى ساعة كتابة هذا الخبر) دون أن يتم النظر في القضية وحلها أو تسليم الجناة للعدالة بحسب مذكرة بني ضبيان إلى محافظ مأرب حينها .