آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

فقدان 42 مليون ريال من حساب الملحقية الثقافية في ماليزيا

الإثنين 05 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 09 مساءً / ماجد أحمد القدسي - ماليزيا - مأرب برس
عدد القراءات 21520
 
أصبح 3000 طالب يمني في ماليزيا يدفعون ضريبة أخطاء قرارات مسؤليهم ، فليس بالجديد أن يقضي الطالب اليمني في ماليزيا أيام و أسابيع في الملحقية الثقافية يتابع إستخراج مذكرة رسمية أو يعامل من أجل تحويل رسومه الدراسية الى الجامعة . بعدما تخلت الملحقية الثقافية عن واجبها الأساسي في خدمة الطالب و توفير المناخ العلمي المناسب . 

كشفت معلومات بتحويل مبلغ 3.290.000 دولار (ثلاثة مليون و مائتين وتسعين الف) من وزارة التعليم العالي الى حساب الملحقية الثقافية في ماليزيا في نوفمبر من العام الماضي كرسوم دراسية لمبعوثي الوزارة فقط دون بقية الجهات الأخرى .

و رغم مطالبات الجامعات و المعاهد الماليزية المتكررة للملحقية الثقافية بتسديد الرسوم إلا ان الأخيرة لم تسدد إلا رسوم بعض الجامعات التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة حتى كتابة هذا الخبر .

و بحسب سعر صرف العملة الماليزية ( الرينجت ) خلال الشهر الماضي كان سعر صرف الدولار مقابل الرينجت 3.62 و عند ضربها بإجمالي الرسوم المحولة 3.290.000 × 3,62 = 11909800 رينجت ماليزي أما الان فقد هبط سعر الصرف الى 3,40 وعند ضربها بإجمالي مبلغ الرسوم  3.290.000 ×3,40 = 11186000 رينجت ماليزي . إذ بلغ فارق صرف الرسوم 723800 رينجت إي ما يعادل 42.576.470 ريال يمني كان بإمكان الملحقية الثقافية حل مشاكل الطلاب بها لكن لا توجد عقلية بحجم المسؤلية .

من جهة أخرى عبر عداد من الطلاب اليمنيين في ماليزيا في بيانات سابقة عن إستيائهم من عشوائية الملحقية الثقافية و عدم جديتها في تحويل رسوم الطلاب الدراسية الى الجامعات عند وصولها من اليمن مباشرة إضافة الى ضعف الخبرة بالعمل الإداري و عدم إجادة مستشاري الملحقية الثقافية للغة الأنجليزية حال دون تواصلهم بالجامعات و المعاهد الماليزية و الجهات الأخرى و أقتصر عملهم لإستقبال الفاكسات و صرف السلف المالية.

و أستنكر الوسط الطلابي في ماليزيا محاولات المستشار الثقافي في زرع الفتنة و الصراع بين الطلاب عبر إدارة امور الطلاب من مطاعم كوالالمبور بإجتماعات سرية ببعض الطلاب . مطالبين وزارة التعليم العالي و لجنة مكافحة الفساد بإرسال لجان لتقصي حالات الفساد .

هذا وقد أستنكر إتحاد طلاب اليمن في بيانه ممارسات الملحقية الثقافية ضد الطلاب في بيانه التالي المنشور في وسائل الإعلام . تقدم إتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا بشكوى كشف فيها إستمرار معاناة الطلاب من الوضع الإقتصادي بسبب شحة المساعدات المالية وتدني أسعار صرف الدولار أمام الرنجت الماليزي .

وعبر الاتحاد في رسالة حصل موقع مارب برس على نسخة منها رفعها الى المستشار الثقافي في سفارة اليمن بماليزيا إقبال العلس عن المهم من التساهل في قيام السفارة بواجبها الوطني تجاه الطلبة وعدم تبني مطالبهم أمام الجهات الرسمية في الداخل والاكتفاء بتحرير مذكرة سنوية ترسل عبر الفاكس و ربما لا تصل الى أصحاب القرار.

وتذمر الاتحاد من تصرفات اعتبرها غير مسئولة وتتمثل في زيارات ميدانية الى الجامعات خفية عن الطلبة ، وكان نتيجتها طرد الطلبه من المساكن الجامعية وتوقيف الرعاية الصحية عنهم ومنعهم من المشاركات في المؤتمرات العلمية، لأهداف رفض الاتحاد ذكرها.

وانتقد الاتحاد في رسالته إستمرار الملحقية بالإحتفاظ بالرسوم الدراسية للكثير من الطلبة ولأعوام عدة حتى وصلت المبالغ المطالب بها لبعض الطلبة الى أربعة و اربعين الف رنجيت ماليزي وإستمرار العبث بالتحويل لتلك الرسوم من تحويل النصف أو الثلث أو الثلثين عن المبالغ المطالب بها من الجامعات و كأن الامر خاضع للبيع والشراء وبالمزاد العلني معتبراً ذلك تصرف غير مقبول ولن يتم السكوت عنه والتباطؤ في إيصال تلك التصرفات الى أصحاب القرار .

واشار الطلاب الى أنهم تفاجئوا ما بين فترة وأخرى برفض الملحقية تحرير مذكرات للطلبة اليمنيين الدارسين على حسابهم الشخصي تفيد عدم وجود منح مالية خاصة بهم من قبل حكومتهم ليتمكنوا من خلالها الحصول على منح من قبل الجامعات الماليزية والتي تمنح بعض الطلبة الذين تتحقق فيهم الشروط المحددة من قبل هذه الجامعات.

وشكا الاتحاد من الاستقطاعات التي طالت الرسوم الدراسية للطلبة والبعض لمساعداتهم المالية ومن ثم البدء بصرف مبالغ لأبناء الذوات باسم تسديد فوارق رسوم دراسية بينما الكثير لا زال يتودد بتحويل رسومه ليتسنى له الدراسة في جو خالي من المنغصات التي أثارتها تلك التصرفات .

واستغرب الطلاب في رسالتهم إرسال الملحقية بعض الطلبة الى بعض الجامعات وإرسال عشرات الالاف من الدولارات الى تلك الجامعات كرسوم دراسية وبعد مضي سنوات تفاجئون الطلاب بأن تلك الجامعات لاتقبل قرارات الايفاد وتساءلوا عن إحترام قرارت الإيفاد ومذكرات الملحقية بالضمان المالي الى تلك الجامعات وأين إحترام وقت الطالب الذي قضاه في التحصيل العلمي لسنوات وما هي المعايير التي تتبعونها في تقييم الجامعات .

وناشد الطلاب الملحقية التعامل مع أبنائهم وإخوانهم الطلبة بروح المسئولية وأن يكونوا عند قدر المسئولية

اكثر خبر قراءة طلابنا