المطلوب الأول لأجهزة الأمن في حادث السفارة الأمريكية يكشف عن مخطط حكومي لتصفية العديد من المشائخ تحت ذريعة القضاء على الإرهاب

الثلاثاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 10975
شكك المطلوب رقم واحد لأجهزة الأمن اليمنية عقب حادثة السفارة الأمريكية بصنعاء "حمزة على الضياني" بجدية الحكومة اليمنية في القضاء على الإرهاب، وقال بأن لديه الإثباتات الكافية على أن العمليات الانتحارية والتفجيرات تستخدم كألاعيب سياسية من قبل السلطات اليمنية التي اتهمها بالتواطؤ مع بعض المنتسبين إلى الجهاد في تدبير عمليات لأغراض سياسية، مؤكدا في الوقت ذاته بأن هناك عمليات تتم بمعزل عن التواطؤ الحكومي من قبل شباب وصفهم بالمظلومين بفعل سياسات التضييق والتعذيب التي يتعرضون لها من قبل الأجهزة الأمنية.

وكشف الضياني في حوار له خاص مع "مأرب برس" عما وصفه بمؤامرة كبيرة، قال بأنها تحاك ضد قبائل مأرب، موضحا بأن هناك مخططا لاستهداف عدد من الشخصيات الاجتماعية تحت غطاء القضاء على القاعدة، رافضا الإفصاح عن أي تفاصيل حول هذه المؤامرة، غير أنه وجه دعوة إلى عقال ومشايخ المحافظة بأن يتواصلوا معه عبر هاتفه الخليوي لإطلاعهم على تفاصيل المؤامرة التي تحاك ضدهم تحت ذريعة القضاء على الإرهاب.

وفيما ينفي الضياني أي صلة له في العملية التي تعرضت لها السفارة الأمريكية بصنعاء منتصف سبتمبر الماضي أشار إلى أن هذه العملية قد يكون وراءها مجموعة من الشباب الذين حالت الحكومة بينهم وبين السفر إلى العراق، مؤكدا بأن الحكومة استفادت من هذه العملية في استعادة سمعتها في مكافحة الارهاب وكسب مزيد من الدعم المقدم لها بهذا الخصوص.

ويعتبر الضياني الذي التقاه "مأرب برس" في مخبئه بـ" احدى قرى مأرب " مطلوبا لأجهزة الامن في العديد من التهم، أهمها التخطيط للحادث التفجيري الذي استهدف السياح الأسبان في مأرب أواخر العام 2007، وهو الامر الذي ينفيه جملة وتفصيلا، متهما متنفذين في الأجهزة الامنية بأنهم يقتاتون من الاتهامات الموجهة اليه، مشيرا إلى انه ومنذ خروجه من سجن الامن السياسي الذي وصفه بالسجن الأشد قساواة من معتقل – غوانتناموا-، وهو يبحث عن حلول لقضيته، ولكن أجهزة الامن تقوم بتهديد كل يتدخل للتوسط فيها، وقال بأن المضايقات ضده لم تتوقف وبأنه يتم تسييس جميع القضايا حتى السرية منها، كما يتدخل الأمن السياسي حتى في أموره الشخصية.

وتحدث الضبياني في الحوار عن كثير من التفاصيل لمتابعتها يرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.marebpress.net/articles.php?id=4527