النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا
تشهد جبهات القتال والتحركات السياسية تراجعا كبيرا للانقلابيين الحوثيين في اليمن، مع موجة التصعيد العسكري والسياسي من قبل الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر عسكرية وسياسية "أن مسلحي الانقلابين الحوثيين يواجهون تراجعا كبيرا في العديد من جبهات القتال ضد القوات الحكومية، وفي مقدمتها جبهات محافظة تعز، وسط اليمن، ومحافظة صعدة، شمالي اليمن".
وأفادت المصادر "أن ميليشيا الانقلابيين الحوثيين تواجه كل يوم مفاجآت عسكرية أضعفت موقفها العسكري وأفقدت سيطرتها على العديد من المواقع العسكرية في أكثر من جبهة، والتي تحقق فيها القوات الحكومية تقدما متسارعا ومكاسب عسكرية متلاحقة".
وذكرت المصادر "أن الحكومة اليمنية قامت بتنشيط تحركاتها الدبلوماسية بالتوازي مع التصعيد العسكري، في محاولة منها لاقناع العالم الخارجي بأن الحكومة الشرعية لا زالت صاحبة حضور قوي في اليمن وأنها لا زالت تملك زمام الأمور في الكثير من المحافظات التي تقع سيطرتها بالإضافة إلى قدرتها على التحرك العسكري في المحافظات المحورية التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين".
وفي الوقت التي تشهد جماعة الحوثي تراجعا في الجانب العسكري، تشهد أيضا انحسارا على الصعيد السياسي، إثر فقدانها للكثير من الدعم الشعبي وخاصة بعد إعدام مسلحيها لحليفها السابق علي عبدالله صالح، وارتفاع حدة موجة الغضب الشعبية ضد جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات اليمنية.
ويعتقد أن الحكومة اليمنية تحاول أن تستثمر هذا الوضع الحرج لجماعة الحوثي، لتحقيق اي انتصار عسكري أو تحقيق أي مكسب سياسي، قبيل انعقاد الجولة الجديد من مباحثات السلام اليمنية، التي يسعى المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى عقدها قريبا بعد استكمال استماعه ولقاءاته مع كافة الأطراف المعنية بالحرب اليمنية.