هكذا أعيدت ابنة حاكم دبي الهاربة الشيخة لطيفة إلى دبي

الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 19539

أكّد مصدر مقرب من حكومة دبي الثلاثاء أن ابنة حاكم الإمارة ورئيس الحكومة الإماراتية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشيخة لطيفة، موجودة في دبي و«وضعها ممتاز».

واعتبر المصدر أن قضية الشيخة لطيفة «مسألة شخصية»، لكنها تحوّلت إلى منطلق «للقضاء» على سمعة الإمارة عبر أفراد «مطلوبين للعدالة»، متّهما أيضا جهات في قطر بتمويل هؤلاء الأفراد.

وأوضح المصدر، مشترطا عدم الكشف عن هويته، «أستطيع أن أؤكد أنها (…) موجودة في دبي وبين أهلها ووضعها ممتاز». وأضاف المصدر أن الأميرة «أعيدت إلى المنزل». وتابع «كانت هناك مشكلة شخصية، تحولت إلى مسلسل طويل، ثم تطورت لتصبح حملة ممنهجة للقضاء على سمعة دبي».

وكانت الشيخة لطيفة ظهرت في تسجيل مصوّر نشر على الانترنت في آذار/مارس الماضي، معلنة عن محاولة للفرار من منزل عائلتها من أجل «استعادة حياتها».

وتناولت «ديتيند ان دبي» (معتقل في دبي) التي تتّخذ من لندن مقرا وتقدّم نفسها على أنها جمعية تدافع عن حقوق محتجزين في الدول الخليجية، قضية الشيخة لطيفة.

وقالت الجمعية في بيانات إن الأميرة حاولت الهرب على متن قارب إلا أنه تم القبض عليها في عرض البحر وإعادتها إلى الإمارة.

وأجرت وسائل إعلام غربية مقابلات مع ثلاثة أشخاص قالوا إنهم على علاقة بالقضية وأنهم عملوا على مساعدة الأميرة على الفرار من منزلها.

وذكر المصدر المقرّب من حكومة دبي أن الأشخاص الثلاثة «مطلوبون في دبي»، متهما إياهم بمحاولة «ابتزاز الحكومة».

وقال أيضا إن أشخاصا في قطر «مولوهم وشجّعوهم، ونحن متأكدون من ذلك»، مشيرا إلى أن وفدا رسميا من دبي سيتوجه إلى لندن في 26 نيسان/ابريل لرفع دعاوى قضائية ضد الأشخاص المشمولين في هذه القضية. وتابع «إنها مسألة شخصية (….) تحولت إلى مسألة ابتزاز من الطراز الأول».

والعلاقات بين الإمارات وقطر مقطوعة منذ الخامس من حزيران/يونيو الماضي، على خلفية اتهام وجهته أبوظبي والرياض والمنامة والقاهرة إلى الدوحة بتمويل تنظيمات «إرهابية»، الأمر الذي نفته قطر.

ومنذ بداية الأزمة، انخرطت الإمارات وقطر في حرب إعلامية.

وتعد دبي من الوجهات السياحية الكبرى في العالم وقد زارها العام الماضي 15.8 مليون شخص. وتحتضن الإمارة مئات الأبراج وناطحات السحاب، وأشهرها برج خليفة الأعلى في العالم والذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا، إضافة إلى برج العرب المعروف بفندق «السبع نجوم».