اليمن ترفض طلباً أميرگياً يسمح بدخول أسلحة إلى سفارة واشنطن بصنعاء

السبت 25 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 04 مساءً / مارب برس - أخبار اليوم
عدد القراءات 8251

تناقلت أوساط سياسية وصحفية أبناءً تفيد أن مبعوثاً أمنياً أميركياً رفيع المستوى وصل منتصف الأسبوع المنصرم إلى صنعاء في مهمة خاصة.

 ونقلت صحيفة أخبار اليوم القريبة من السلطة ان تلك الأوساط أن المعلومات التي لديها تشير إلى أن زيارة المبعوث الأميركي لليمن تأتي لغرض التفاوض مع السلطات اليمن

ية حول مسألة هبوط طائرة أميركية محملة بالأسلحة وتفريغ شحنتها في اليمن لتزويد طاقم الحراسة التابع للسفارة الأميركية من غير أفراد الشرطة والأمن اليمني بتلك الأسلحة.

وأفادت أن المفاوضات التي تتم حالياً لم تسفر بعد عن أي نتيجة تذكر إلا أنها أكدت أن موقف السلطات اليمنية المبدئي من الطلب الأميركي رافضاً تماماً هذه العملية عملاً باللوائح والأنظمة والأعراف الدبلوماسية المعمول بها في اليمن... مشيرة إلى أن نجاح هذه المفاوضات تخرج السفارة الأميركي ة بصنعاء من عملها ومهمتها الدبلوماسية وتنقلها إلى العمل العسكري.

ويأتي موقف الرفض اليمني كون مسوؤلية أمن وحماية السفارة الأميركية بصنعاء هي مسؤولية الأجهزة الأمنية اليمنية .

هذا وكانت السفارة الأميركية بصنعاء قد نشطت خلال السنوات الماضية في عمليات شراء الأسلحة الذخائر من القبائل وعدد من المناطق اليمنية ولم تكشف السفارة عن مصير تلك الأسلحة التي اشترتها في عملية خرق واضح وتجاوز للأعراف واللوائح المنظمة للعمل الدبلوماسي.