آخر الاخبار

مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس  تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب  بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم  في صناعة السيارات  وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس  مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية..

صحيفة روسية: هل يطعن أردوغان روسيا مرة أخرى؟

السبت 31 مارس - آذار 2018 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3233

يرى الكاتب أن "الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من عشرات الدول" جاء "بمثابة اختبار لقوة العلاقات الروسية التركية"- أرشيفية

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالا للباحث والخبير الروسي إيغور سوبوتين، يناقش تحولات العلاقة بين تركيا بقيادة أردوغان، وبين روسيا.

وجاء مقال الباحث الروسي بعنوان "تبين أن علاقات الناتو أقوى من الشراكة الروسية التركية"، الذي نشره في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، ونشرت "روسيا اليوم" مقتطفات منه.

وذهب الباحث إلى "أن العلاقات بين موسكو وأنقرة لا تزال تقلق واشنطن"، مشيرا إلى أنه "من المنتظر أن ينعقد مجلس التعاون التركي الروسي على أعلى مستوى، بمشاركة رئيسي البلدين، في 3 أبريل في أنقرة"، مضيفا أنه "وفقا للخطة، سوف يقوم الزعيمان بوضع حجر الأساس لمحطة الطاقة النووية في أكويو، ثم يتوجهان إلى ئ

كما أشار إلى أنه في بداية نيسان/ إبريل ستعقد قمة أخرى، للدول الضامنة لعملية أستانا، وهي إيران، بالإضافة إلى روسيا وتركيا"، ويحدث ذلك "فيما بدأت مناطق نفوذ الدول الثلاث في الصراع السوري تتضح بالتدريج، ما يعني أن التعاون الوثيق حول النزاع المسلح في الجمهورية العربية يفقد أهميته تدريجيا"، بالنسبة للأطراف الثلاثة.

ويرى الكاتب أن "الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من عشرات الدول"، جاء "بمثابة اختبار لقوة العلاقات الروسية التركية"، حيث "تبين أن الجانب التركي لم يستخدم حق النقض "الفيتو" ضد هذا القرار، رغم أنه، كما يقولون في أوساط الخبراء الأتراك، كان يمكنه القيام بذلك".

لكن الصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" نشرت رأيا مغايرا لأستاذ العلوم السياسية كريم هاس، والذي قال: "من وجهة نظر قانونية، كان هذا الخيار (استخدام الفيتو ضد قرار الطرد) ممكنا، ذلك أن جميع القرارات في الحلف، كما نعرف، تؤخذ بتوافق الآراء".

ويضيف: "لكن علاقات أنقرة مع شركائها الغربيين، تمر في الآونة الأخيرة، بمرحلة من التوتر الشديد، وبالتالي، لم يكن لها أن تبتعد عنهم أكثر، وفي بعض اللحظات أن تعزل نفسها عن الغرب ككل".

ويرى الباحث أن تركيا أثبتت أنها دولة ذات سيادة، بدليل أنها "لم تُبعد أي موظف من البعثة الدبلوماسية الروسية"، مضيفا أن "الجانب الروسي يأخذ ذلك في الحسبان"، مذكّرا بـ"العديد من المحادثات الهاتفية التي جرت في الأيام الأخيرة بين الزعيمين التركي والروسي".