2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة اشتعال الموجهات وهدير الحرب والمدافع يتصاعد في جنوب لبنان طريقة سهلة وبسيطة قد لا تصديقها في ماسك القهوة للوجه... فلا تستهيني بفوائدها لعلاج مشكلات البشرة
يحط تشلسي رحاله اليوم الأربعاء في ملعب كامب نو، حيث سيخوض الفريق الإنجليزي أهم مباراة له هذا الموسم بعد أن تبددت آماله في الدفاع عن لقب البريمرليغ، إثر انزلاقه إلى المركز الخامس بفارق 22 نقطة عن متصدر الترتيب مانشستر سيتي (78 نقطة).
مهمة تشلسي في كامب نو هي انتزاع البطاقة المؤهلة إلى ربع نهائي أبطال أوروبا، وذلك أمام متصدر الليغا حاليا فريق برشلونة الإسباني.
والفشل في ذلك يعني بكل تأكيد الطلاق البائن بين المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي وبين "البلوز"، إذ تظهر المعطيات الحالية أن إدارة النادي غير متشبثة به، وأن كونتي لا يرى مستقبلا له في "ستامفورد بريدج"، بل هناك حديث عن دخوله عملية تفاوض مع باريس سان جيرمان الفرنسي عبر شقيقه ومستشاره الخاص.
نتيجة مفتوحة
مباراة إياب دور الستة للمسابقة الأوروبية انتهت في معقل "البلوز" بالتعادل بهدف لكل من الفريقين، وهي نتيجة مفتوحة والفوز ليس مستحيلا على أي من الفريقين، وهذا ما أكده المدرب كونتي في ختام ذهاب الدور حين تجرع مرارة هدف التعادل الذي أحرزه البرغوث ميسي في الدقيقة 75 مستغلا هفوة دفاعية قاتلة.
ووفق كونتي، فإن مباراة كهذه "فرصة لتعزيز الثقة بالنفس، وكل شيء ممكن". ولغة الأرقام تؤكد موقف المدرب الإيطالي، فلا ننسى أن برشلونة أخفق مرتين في الصعود إلى دور الثمانية من هذه البطولة، عام 2007 أمام ليفربول وعام 2012 أمام تشلسي نفسه.
لكن لكي يحقق كونتي أمله فإن على الفريق إظهار مستوى مختلف تماما، ليس فقط مقارنة بمباراة ذهاب الدور، بل مقارنة أيضا بآخر مباراة انهزم فيها الفريق قبل أكثر من أسبوع أمام مان سيتي بهدف دون رد، وفيها تلقى المدرب وابلا من الانتقادات حتى من إدارة ناديه، لكن أقواها كان ما قاله الخبير الرياضي جيمي ريدكناب أمام عدسات الكاميرا متحدثا عن جريمة بحق كرة القدم.
ومن تابع تفاصيل تلك المباراة وشاهد كيف أن تشلسي اعتمد على جدار دفاعي دون إبداع كوري أو أدنى رغبة في انتزاع الكرة ليترك مان سيتي يمرح على المستطيل الأخضر كأنه في فترة التدريبات، سيتفهم كلام ريدكناب.
وقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يلخص بشكل واف حال تشلسي بقيادة كونتي الأحد.
فشل محتوم؟
وقد علق كونتي على المقطع قائلا "أردنا أن نكون صبورين"، مدافعا بقوة عن خطة 5-4-1، "فلست غبيا أن أواجه مان سيتي بلعب مفتوح حتى ننهزم بثلاثة أهداف أو أربعة". لكن المشكلة الكبرى أن اللاعبين أنفسهم تعذر عليهم استيعاب فلسفة المدرب، حتى أن البلجيكي إيدين هازارد قال ذلك صراحة "حتى لو كنا لعبنا ثلاث ساعات إضافية، لم أكن لألمس الكرة".
والكثير من المراقبين ينتظرون أن يعتمد كونتي أمام برشلونة على الطريقة ذاتها التي لعب بها أمام مان سيتي، وهو ما سيعني أنه سيفشل حتما.
وعموما بينت تلك المباراة بوضوح أزمة تشلسي هذا الموسم من حيث النتيجة والأداء، فرغم فوزه على بلاس أمس الأحد (2-1) فإن الهزيمة أمام مان سيتي ومانشستر يونايتد وحتى بورنموث كانت الأقوى.
وفي المباريات التسع الأخيرة من دوري الأبطال، لم يحقق سوى فوز في مباراتين فقط وانهزم في أربعة.