آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

الحوثيون يحتجزون 40 ناقلة نفط وغاز ويمنعونها من دخول العاصمة

الثلاثاء 06 مارس - آذار 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 4680

أفادت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تحتجز عشرات من ناقلات النفط والغاز في نقاط أمنية وجمركية أنشأتها مؤخراً في محافظة ذمار (شمال العاصمة صنعاء)، ومنعتها من الوصول إلى العاصمة صنعاء حيث يعاني السكان من أزمة حادة في مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها عدة أضعاف.

وقالت مصادر محلية لـ”مأرب برس“، أن 40 ناقلة محملة بالغاز غادرت مأرب قبل يومين في طريقها إلى صنعاء، لكن ميليشيات الحوثي احتجزتها.

وتسعى الميليشيات لفرض رسوم جمركية على مشتقات الوقود التي يتم شراؤها من محافظة مأرب قبل دخولها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين أسوة بالسلع المستوردة من الخارج.

وتسبب منع الحوثيون لمرور الناقلات ومقطورات الغاز، في أزمة كبيرة في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث ارتفع سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى 150%.

ويقول الحوثيون إن التجار يريدون رفع الأسعار، وإنهم وضعوا مقترحاً ببيع الأسطوانة للمستهلك بسعر 3 آلاف ريال.

لكن التجار يعزون ذلك إلى أن الجماعة فرضت رسوماً كثيرة عليهم، رسوماً غير قانونية عليهم وقيامهم بدفع مبالغ تحت مسميات مختلفة، فضلاً عن تعرضهم للابتزاز من الحواجز التابعة للحوثيين والمنتشرة من مارب حتى صنعاء.

ورفع الاتجار سعر الأسطوانة قبل الأزمة الحالية إلى نحو 4 آلاف ريال، ويقولون إن السعر الحالي يبقى غير كافياً أمام الرسوم الجديدة التي يفرضها الحوثيون.

وينتج الغاز المنزلي من حقول صافر بمحافظة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، واستمرّت في تغطية احتياجات السوق المحلية على مدى سنوات الحرب على الرغم من توقّف إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، ويُباع الغاز في مناطق الحكومة بسعر 1500 ريال بعد إضافة أجور النقل.

وتؤكد الحكومة اليمنية أنها تزوّد المحافظات الخاضعة للحوثيين بمادة الغاز المنزلي بكميات كافية وبسعر 1050 ريالاً، على أن تُباع الأسطوانة للمستهلك بسعر 1250 ريالاً بعد احتساب أجور النقل، وتتهم الحوثيين بالمتاجرة بمعاناة الناس ورفع أسعاره لتمويل حروبهم.

وعطّل الحوثيون شركة الغاز الحكومية، وفتحوا الباب أمام القطاع التجاري الخاص لتوريد مادة الغاز من حقول صافر في محافظة مأرب الخاضعة للحكومة إلى مناطقهم، وفرضوا رسوماً على ناقلات التجار في منافذ جمركية تم استحداثها، فضلاً عن فرض إتاوات في حواجز التفتيش الأمنية على الطرقات. في النقاط الأمنية التابعة لهم بالمدينة، ويمنعون وصولها إلى العاصمة صنعاء.