آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

احتجاز رجل أعمال تركي بدبي.. مجهولون اقتحموا الفندق أثناء تناوله الإفطار واقتادوه هو وزوجته

الخميس 01 مارس - آذار 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - الاناضول
عدد القراءات 4604

 

  

طالبت أمينة أوزتورك، زوجة رجل الأعمال التركي محمد علي أوزتورك، بإطلاق سراح زوجها، المحتجز لأسباب مجهولة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، فوراً، وإعادته إلى تركيا.

وأضافت أوزتورك أنها وزوجها سافرا إلى دبي يوم 17 فبراير/شباط 2018، ضمن وفدٍ لاتحاد مصدِّري منطقة البحر المتوسط التركي، قبل أن يجري احتجازهما هناك من قِبل جهة مجهولة.

وأشارت إلى أن الوفد كان يتكون من 75 شخصية من رجال الأعمال الأتراك، وأن الهدف من زيارة دبي؛ كان المشاركة في معرض للأغذية والمشروبات.

وتابعت: “بعد 3 أيام من وصولنا إلى دبي وفي أثناء تناولنا طعام الإفطار بالفندق، دخل 8 أو 10 رجال لا يرتدون أي ألبسة رسمية، مطعم الفندق، واقتادوني أنا وزوجي إلى جهة مجهولة”.

قام المجهولون بتكميم أفواهنا وتقييد أيدينا وعصب أعيننا. ساروا بنا بسيارة نحو ساعة من الزمن؛ قبل أن يفتحوا عينيّ بعض الوقت، بعد أن بدأت بالصراخ”.

وأردفت قائلةً: “نظرت حولي فوجدت أننا محاطون بالصحراء من كل الجهات. أعادوا عصْب عينيّ من جديد، قبل أن يعيدوا إزالة العصبة في إحدى الغرف. بعد ذلك، قاموا باحتجاز جوازات سفرنا وهواتفنا وجميع ما كان بحوزتنا”.

ولفتت أوزتورك إلى أن الأشخاص المجهولين أطلقوا سراحها بعد يوم واحد من احتجازها، وأنها عادت مع بقية أعضاء الوفد إلى تركيا، فيما بقي زوجها محتجزاً.

ونوَّهت إلى أنها أبلغت القنصلية والخارجية التركية الحادث فور إطلاق سراحها، وأنها على تواصل مستمر مع الخارجية التركية.

وتابعت قائلةً: “لا أعرف السبب الذي دفعهم لاحتجاز زوجي. منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا، لم يتوانَ زوجي عن مد يد العون للسوريين وإيصال المساعدات إليهم؛ عبر جمعية جبل التركمان للرعاية الاجتماعية والثقافة والتعليم التي كان يترأسها، لا سيما أن أصوله ترجع إلى تركمان البايربوجاق” (تركمان اللاذقية غرب سوريا).

وأضافت أوزتورك أن زوجها عمل بكدٍّ وبذَلَ جهوداً حثيثة لمد يد العون للاجئين السوريين والمتضررين من المدنيين في حلب وإدلب وعموم المناطق السورية، إضافة إلى المدنيين المضطهدين من مسلمي أراكان (الروهينغا)، معربةً عن اعتقادها أن احتجازه جاء على خلفية هذه الأنشطة الخيرية.