تفاصيل المصالحة التاريخية .. أردوغان وداوو أوغلو .. مالذي حدث داخل حزب العدالة

الجمعة 02 فبراير-شباط 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3445

 

 

ظهر رئيس الوزراء التركي السابق داوود أوغلو بشكل مفاجئ إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الحالي بن علي يلدريم، خلال اجتماع الكلتة البرلمانية لحزبهم “العدالة والتنمية”، وذلك بعد التوتر والقطيعة بين الرجلين أدت إلى استقالة داوود أوغلو من رئاسة الحكومة والحزب.

اللقاء الذي جمع أردوغان وداود أوغلو في القصر الرئاسي قبل أيام جاء بناء على طلب رئيس الوزراء السابق. حسب موقع″ ترك برس″ الاخباري.

 ويبدو أن الزعيمين توصلا إلى ضرورة رص الصفوف في حزب العدالة والتنمية، وتفويت الفرصة على المتربصين.

داود أوغلو، في تعليقه على اللقاء، ذكر أنه من الطبيعي أن يجتمع مع أردوغان كصديقين ناضلا لسنين طويلة من أجل ذات القضية، وكرجلي دولة سبق أن عملا معا حين كان وزير الخارجية ورئيس الوزراء.

وأشار إلى أن البلاد تمر حاليا من مرحلة حساسة للغاية، داعيا الجميع إلى الالتفاف حول رئيس الجمهورية ودعم عملية غصن الزيتون التي أطلقها الجيش التركي لتطهير منطقة عفرين من الإرهابيين حسب وصفه.

وأشاد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي أعقب مشاركته في إحدى جلسات محاكمة التابعين لتنظيم “فتح الله غولن” بولاية “سلوري” شمال غربي البلاد، بـ”الإجراءات والجهود الدبلوماسية التي رافقت عملية غصن الزيتون”.

وأعرب عن دعمه للعملية. مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل أردوغان والقوات المسلحة التركية.

وأشار داود أوغلو إلى اجتماع جمعه قبل أيام مع أردوغان. لافتًا أن الاجتماع كان ذا طابعٍ تشاوري، وتناول جميع القضايا المطروحة في المنطقة.

 حسب موقع ترك برس فان المصالحة بين أردوغان وداود أوغلو، إن صح التعبير، خبر سيّئ لرئيس الجمهورية السابق عبد الله غول؛ الذي توحي تحركاته وتصريحاته بأنه يتحين الفرصة لإعلان التمرد على أردوغان؛ لأنها تقضي على سيناريو تشكيل جبهة معارضة للرئيس التركي داخل حزب العدالة والتنمية.