نفى الرئيس علي عبد الله صالح بشكل قطعي أن تكون اليمن قد وقعت أي اتفاق في الجانب العسكري مع الصين ، او ان تستخدم المبالغ التي قدمتها الصين لليمن في الجانب العسكري ، وان حوالي مليار وخمسة وثلاثين مليون دولار المقدمة من الصين لتمويل مشاريع في اليمن جزء منها هبة ومساعدات وجزء منها قروض لتمويل مشاريع التنمية في مجالات الطاقة الكهربائية والطرقات والمعاهد الفنية والتقنية .

وقال صالح لدى عودته أمس إلى صنعاء في زيارة شملت الصين وباكستان: «نحن لسنا في حاجة الى صفقات أسلحة ..لدينا ما يكفي من العتاد العسكري ومن الاسلحة، واتجاهنا هو اتجاه نحو التنمية والزيارة نعتبرها ناجحة بكل المقاييس . وأوضح أن مباحثاته مع القيادة الباكستانية تضمنت مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات في إطار التعاون بين الأسرة الدولية لمواجهة الظاهرة، معبرا عن ارتياحه للزيارة ولما حققه من تعاون مع الشرق غير أنه أشار إلى أن ذلك لا يشكل بديلاً للغرب الذي أكد على التعامل معه دون شروط مسبقة. وقال : نحن نتبنى الإصلاحات والديمقراطية لكننا لا نقبل أن يملي علينا أحد أي شروط ونرفض الإصلاحات من الخارج في إشارة إلى الضغوط الأمريكية والأوروبية على اليمن لتحقيق الإصلاحات.