طارق محمد يفجر خلافا خطيرا بين المقاومة الجنوبية والإمارات العربية المتحدة

الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 11865

 

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن مساء أمس الاثنين، توتراً أمنياً كبيراً إثر استقبال القوات الإماراتية طارق محمد عبد الله صالح، قائد القوات الخاصة إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في المدينة.

وتصاعد التوتر مع رفض القوات الإماراتية لمطالب المقاومة الشعبية بإيضاح أسباب بقاءه في المدينة.

ونشرت المقاومة نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار بمدينة خور مكسر، إلى مدينة البريقة حيث يقع مقر قوات التحالف العربي.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصدر في المقاومة قوله، إن قوات المقاومة نشرت 8 نقاط أمنية حتى الآن بدءاً من منطقة كالتكس بمدينة المنصورة، وصولا إلى مقر التحالف العربي بمدينة البريقة.

وأضاف، أن قرار نشر تلك القوات، «احتجاجا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى عدن وبقاءه فيها».

واعتبر، وجود طارق في عدن «استفزازا لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء الذي قدموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير المدينة من مليشيات (جماعة أنصار الله) الحوثي والقوات التي يديرها طارق محمد عبد الله وعمه (صالح)».

إلى ذلك قال مصدر مقرب من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه اللواء، عيدروس الزبيدي، إن «جهودا تبذلها قيادات المجلس من أجل احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع».

وكان نجل شقيق الرئيس السابق قد ظهر في محافظة شبوه (جنوب شرق)، قبل 5 ايام، لأول مرة، منذ مقتل عمه في 4 ديسمبر.

وترددت أنباء عن وصول طارق بعد ذلك على متن طائرة خاصة تابعة لقوات التحالف العربي إلى مقر قواتها بعدن، وهو ما أثار حفيظة قوات المقاومة الشعبية الجنوبية.

ولم تنف قوات التحالف العربي وجود نجل شقيق الرئيس الراحل، أو تؤكد وجوده في عدن حتى الآن، فيما لم تصدر بيانا رسميا حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة حاليا.