«مأرب برس» يكشف إسم أحد القادة العسكريين اللذين باعوا «صالح» والمكان الذي يخفي الحوثيين فيه المئات من ضباط وأفراد «الحرس الجمهوري»

الأحد 10 ديسمبر-كانون الأول 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 26310
تشهد قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عملية تصفية واسعة لمنتسبي هذه المؤسسة العسكرية، بحسب مصدر عسكري في قيادة قوات الحرس تحدث لـ«مأرب برس». وقال المصدر أن مسلحي جماعة الحوثي قاموا باعتقال المئات من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن عدد من منتسبي الحرس الساكنين في العاصمة صنعاء غادروا الى المناطق الريفية هربا من الاعتقال، حيث ان الحوثيين يقتحمون المنازل في صنعاء بحثا عن ضباط وافراد الحرس الموالون لصالح. وبحسب ذات المصدر، التي فضلت عدم الكشف عنها، لدواع أمنية، فإن «مليشيا الحوثي تعتقل المئات من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري في معسكر «ضبوة»، مؤكدا أنه يتم التحقيق معهم ومن ثبت دعمه لـ «صالح» يتم إعدامه فوراً. في ذات السياق، كشف المصدر العسكري ذاته لـ«مأرب برس»، عن إسم أحد القادة العسكريين اللذين خانوا «صالح» وباعوه لمليشيا الحوثي، وسلم لهم أهم قلاعه العسكرية للحوثيين. وكان «صالح» قد قال في ورقة وصية كتبها قبل ساعات من مقتله ونشرها «مأرب برس»، في وقت سابق «أجدني في هذه اللحظات بين عدد من الخونة اللذين باعوا الوطن بثمن بخس»، كما تحدثت مصادر إعلامية ان «صالح هاتف أسرته قبل مقتله، وذكر لهم اسماء 3 قادة قال انهم خانوه». وأكد المصدر أن «اللواء مهدي مقولة ـ وهو من أهم القادة العسكريين اللذين كانوا يوالون صالح ـ اقتحم معسكر «السواد» ومعه 300 فرد من أبناء سنحان، في صباح اليوم الذي دعا فيه صالح لمقاتلة جماعة الحوثي، وأحكموا سيطرتهم على المعسكر، بتوجيهات من صالح». ولفت المصدر إلى أن «مقولة انسحب من المعسكر بعد 12 ساعة من اقتحامه، وسلمه لمليشيا الحوثي، بدون اي مواجهات، في وقت كانت المعارك على أشدها في محيط منزل صالح»، مؤكدا «أن تسليم معسكر السواد قصم ظهر صالح»، كما نفى الأنباء التي تحدثت عن إعدام الحوثيين لمقولة. وكان طارق صالح قد أعلن في صباح ذات اليوم عن سيطرتهم على معسكر السواد (المقر الرئيسي لقوات الحرس)، وعلى إثره أعلن صالح الحرب ضد مليشيا الحوثي، وكانت المواجهات في صنعاء لصالح قوات صالح، وما ان سُلم المعسكر للحوثي حتى تحولت بوصلة المعركة لصالح الحوثيين.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن