آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

اللواء العواضي يوضح بشأن تصريحات قالها لموقع "مأرب برس" عن محافظة مأرب أثارت جدلا واسعا

الإثنين 23 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2994

اوضح محافظ الجوف السابق اللواء حسين العجي العواضي جانبا من نقاط ذكرها في مقابلة اجراها معه موقع مأرب برس السبت الماضي.

وانتقد البعض ما قالوا انها إشارات سلبية عن مأرب حملتها تصريحات اللواء العواضي تحديدا تلك التي تحدث فيها عن خطر يهدد المحافظة ويتمثل في الإرهاب والتطرف وداعش.


وتعقيبا على ذلك يقول العواضي انه اضطر لتوضيح لا بد منه على ما جاء في كلامه.

رابط الحوار مع العواضي /
http://marebpress.net/mobile/news_details.php?sid=131727

مأرب برس ينشر توضيح العواضي بالنص دون إعادة صياغته التزاماً منا بالمهنية في النشر ولأهمية التوضيح.

النص

اللواء/ حسين العجي العواضي*

إيضاح لابد منه

 

أجريت السبت الماضي مقابلة مع "مأرب برس وكانت دردشة مسجلة على whatsApp أرسلتها للأعزاء في مارب برس وحملتهم مشكورين عبء تفريغها وصياغتها وثم إرسالها الي قبل النشر لمراجعتها وهو ما تم حيث وصلتني منهم مكتوبة على whatsApp فأعطيت الهاتف لأحد اولادي حتى يسحبها ويطبعها على الورق لاتمكن من مراجعتها بيسر لكنه وبخطأ فني اُرسلها إلى مجموعة النخبة فتم تداولها، ولم يكن أمامنا بما في ذلك "مارب برس" إلا القبول بالأمر الواقع ونشرها كما هي ولم يكن ينقصها سوى تعديل صياغة بعض الجمل.

علق على المقابلة بأيجابية كثيرون وانتقدها البعض وهذا حقهم.
، وفيما أشير إلى أن نص المقابلة كان دردشة أولية وبحاجة الى تعديل بعض الصيغ؛ فإنني أؤكد أن الإخوة في "مارب برس" لم يأتوا من عندهم بشيء ولا يتحملون أي مسؤولية.
وأجدني هنا -خلافا لعادتي في عدم تبرير او إيضاح ماكتبت أو قلت- مضطرا إلى إزالة التباس بعض القراء وإيضاح قضية ارى من المهم ايضاحها وهي ما يتعلق بالحديث عن "داعش".


لم أقل إن "داعش" في مأرب مع أن كل المحافظات ملقحة بأفرادها بما في ذلك مأرب لكني ارى داعش بشكل واضح وكثيف في "يكلا" البيضاء ومناطق أخرى، ولاشك ان هذه العناصر عندما تتحرك او تحُرك لن تتجه إلى منطقتي "الجريبات" او "جبال الكور" او "خولان الطيال" وإنما ستكون وجهتها مأرب المدينة المتسارعة الكثافة السكانية والمركز الاقتصادي الهام ، ولذا قلنا ان مارب تواجه خطر داعش واظن الكثير يتفق معي في ان علينا أن نقرع جرس الإنذار وألا ندفن رؤوسنا في الرمال إلى أن يقع الفأس في الرأس خاصة في ظل تعايش واضح بين داعش والقوى الانقلابية.
وهو ما يؤكد أن داعش صنيعة ايران التي عملت وتعمل منذ 1979 على الشحن المذهبي خصوصا في الوطن العربي. حيث
استطاعت ايران ان تخترق بلداننا العربية من خلال مجموعات من ابنائها العرب الشيعة وخندقتهم مذهبيا ودعمتهم ككيانات مسلحة تمارس الإقصاء والتهميش والعنف ضد الجميع وهو ما يخلق ردات فعل متطرفة من جماعات سنية وبذلك يكون ما تريده ايران التي تدعم هذه الجماعات المتطرفة مثل داعش وتسخر لها مصادر القوة حتى لو تطلب الأمر تسليم محافظات وجيوش ونفط وبنوك ليصبحو ظاهرة كما حصل في الموصل والأنبار في العراق. حينها يأتي العالم لمكافحة الإرهاب ويجد نفسه مضطرا للتحالف مع مليشيات ايران المحلية ويقاتل معها نيابة عن إيران التي تكون بذلك قد حققت ما تطمح اليه من تدمير اوطاننا ومد ما تشاء من النفوذ..

واجد ان هزيمة الانقلاب ومواجهة المخاطر القائمة - تتطلب العمل على محورين:
العمل بجدية عالية على بناء الدولة في مناطق الشرعية؛ الدولة التي ترعى مصالح الناس وتصون حقوقهم، الدولة التي يشعر كل مواطن فيها أنها له وليست عليه؛ مثلما ان علينا ان ننجح في رص صفوف الناس خلف الشرعية واستنهاض هممهم ورفع حماسهم الذي بدأ يتاكل نتيجة طول امد المعركة وغياب الإدارة الناجعة والرؤية المشتركة، وهو ما اصاب الناس بالملل وجعلهم ينساقون خلف قضايا مطلبية ذاتية وخلافات هامشية.

إننا على المستوى الوطني والأقاليم والمحافظات ومنها مارب التي نراها افضل حالاُ من غيرها بحاجة إلى إيجاد الصيغ والأُطر السياسية المجتمعية الكفيلة باستنهاض الناس ورص صفوفهم بصورة تشاركية خلف القضايا الجامعة وتحت مظلة الشرعية.

 


*محافظ محافظة الجوف السابق

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن