آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

أجهزة الأمن بمأرب نجاح في أهم قلاع الشرعية وحصون الجمهورية  .. هنا تتوارى الفوضى وتنتحر المؤامرات

الإثنين 23 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 04 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 2495

 

كشفت الثورة المضادة التي يقودها الأماميون الجدد المتلبسين بثياب السلالة والعائلة " المخلوع والسيد " عن أحقاد موغلة لأي نجاح يرسم على مساحات الجمهورية, خاصة تلك المناطق المحررة وفي مقدمتها محافظة مأرب, التي تحولت إلى وطن صغير اتسعت أطرافها لكل من ضاقت بهم الجغرافيا التي يتحكم فيها الكهنوت , لتتحول إلى قبلة أمل لكل حر كريم , وهدف لكل مناضل جسور.

بهذه المقدمة أختصر رئيس تحرير موقع مأرب برس الزميل أحمد عايض المشهد الحاقد لقوى الظلام التي كانت تهدد إفتعال أزمات للنيل من محافظة مأرب عبر عدة مسميات وتحركات .

وأضاف في مقال نشر في صحيفة الجيش الوطني " 26 سبتمبر " قائلا " محاولات افتعال أزمات داخلية تحت أي مسميات حقوقية أو مطلبية ماهي إلا عناوين صغيرة لمؤامرة قد ينساق لها بعض الجهلة من دون قصد , فيكونون أداة لتنفيذ مخططات حاقدة يحوك خفاياها دجالو الغرف المظلمة .

وأضاف " يبدو أن نجاح الأجهزة الأمنية في مأرب لم يعجب الكثيرين من حملة مباخر النظام السابق أو من عشاق الإنحناء أمام ركب السلالة , أو خصوم ثورة الشباب .

وأكد في مقاله الذي يعيد مأرب برس نشره بالقول " مأرب اليوم ارتفع منسوب الوعي فيها على كل الأصعدة وباتت المؤامرات التي تحاك من تلك الأطراف لم تعد تجدي نفعا, لاصطدامها بالوعي المجتمعي والحزم الأمني , فتسقط عارية في أول ساحة المواجهة .

إن محاولة النيل من أي نجاح أمني في مأرب هو باختصار شديد محاولة لإسقاط أهم معاقل الجمهورية الحديثة التي قامت من كبوتها سريعا ومضت في ترميم جراحها , ماضية بكل جد في معركة البناء والتنمية والمقاومة.

إلى كل من يثيرون زوابع التشكيك حول الأجهزة الأمنية بمأرب , رويدا رويدا فلولا هذه القبضة الأمينة , لما أمن أحد منكم أن يمضي إلى داره وعمله , ولولاها لكانت مأرب نسخة أخرى من المحافظات التي تعصف بها الاغتيالات والعبوات الناسفة والتفجيرات الإرهابية . 

وقال "لا توجد دولة في العالم تمر بحرب ثم تتراخى في قبضتها الأمنية , حفاظا على جبهتها الداخلية , ولو تراخت لظهر هذا الطابور الذي ينتقد اليوم هذا الحزم , ولكانوا هم أول المطالبين بإقالة وتغيير الأجهزة الأمنية تحت مبررات الفشل والتساهل, ولأقاموا الوقفات والاحتجاجات تحت مسميات مطالب ضبط الأمن والضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة . 

إن ما جرى وما سيجري , لن يمر مرور الكرام , من عبث غاشم وتعد مؤلم على كرامة أمن هذه المحافظة , فتوجيهات عليا صدرت بملاحقة ومتابعة كل الضالعين في تلك التجاوزات التي وصلت إلى درجة الجريمة في حق رجال الأمن تحت أي مسمى. 

ومضى قائلا " مأرب بتماسك رجالها وقواها السياسية والاجتماعية نموذجا مشرقا, لكل الجمهورية , فلن تصمت بعد اليوم للضيم والإهانة , فيكفي ما تلقت من اهانات وتشويه على يد النظام السابق الذي ظل يلطخ سمعتها الكريمة وسمعت رجالها الميامين بأقذر التهم وأحط المسميات قرابة ثلاثة عقود من الزمن, لتكشف الأيام عمق الأصالة لهذه المحافظة أرضا وأنسانا . 

وشدد بقوله " على مدار تاريخ الدول والمجتمعات, لم تقم نهضة أو حضارة إلا في ظل قبضة أمنية حازمة, تلجم عنفوان الفاجر وتخرس تمرد الحقود, وتقيم العدل بين الناس وتبسط السكينة في المجتمعات, حينها تتوارى الفوضى, وتنتحر المؤامرات وتنخرس ألسن العابثين . 

وأختتم مقاله بالقول " في قاموس الوحي الإلهي ربط "القوي العزيز" قيام الحضارات ونهضة الأمم بمعادلة صارخة في الوضوح أختصرت في أية كريمة نصها قول الله تعالى "الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" وهي معادلة أكدتها حقائق العلم ونظريات علم النفس وفرضيات علم الاجتماع . 

حيث لا يمكن لأي نهضة اقتصادية تنجح في إشباع البطون والعقول والحياة بشكل عام إلا في ظل " الأمن من الخوف " بكل صورة , وذلك لن يأتي إلا عبر منهجية الحزم وعدم التراخي مع أيادي العبث , وأصحاب المشاريع المغرضة المريضة . 

عموما لا عليكم أيها الميامين من رجال الأمن في هذه المحافظة ,فامضوا في مشروع بناء الدولة, ولا تهنوا , فكل خصومكم ممن يريدون النكاية بكم يتمنون أن يصلوا إلى ما وصلتم إليه, فلا تقلقوا فمن ورائكم أمم ممن لا تعرفونهم لكن الله يعرفهم , يمدونكم بدعاء التوفيق وحفظ الله لكم , دمتم ودام كل المخلصين لهذا البلد ولا نامت أعين الجبناء . 

نقلا عن صحيفة 26 سبتمبر

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن