44 حوثيا مطلوبا لـ”صالح“ .. تحركات مؤتمرية لفض الشراكة مع الحوثيين

الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 9949

وجه حزب المؤتمر الشعبي العام، رسالة احتجاج إلى المجلس السياسي التابع لجماعة الحوثيين، تضمنت تنديداً بحملات الاستهداف التي تطال قياداته وكوادره من قبل الجماعة.

ونصت الرسالة الممهورة بتوقيع أمين عام حزب المؤتمر "عارف الزوكا"، على الممارسات التي تطال حزب المؤتمر، وقياداته، وممثليه في حكومة "الانقلاب"، والتي منها إهانة وزراء الصحة والتعليم العالي والأوقاف والإرشاد، المحسوبين على الحزب.

وأشار إلى أنه منذ تولي الحوثيين للسلطة، تم استهداف حزب المؤتمر وقياداته من قبل جماعة الحوثي، حيث يتبنى هذه الهجمات قيادات وسياسيون وكذا كتاب وصحفيون محسوبون على الجماعة.

وأُرفقت الرسالة بكشف يتضمن 44 من عناصر وقيادات وناشطي جماعة الحوثي المتهمين بالإساءة لحزب للمؤتمر، حيث أكد "الزوكا"في الرسالة، أن هؤلاء ما كانوا ليتجرؤوا على الإساءة للمؤتمر لو لم تكن قيادة جماعة الحوثي موافقة على ذلك.

واستعرضت الرسالة بعض حالات الاعتداء والتهجم على أنصار حزب المؤتمر، منها التهجم على منزل الإعلامي كامل الخوذاني، مشيرة إلى أن ما يحدث في الوزارات والمؤسسات من ممارسات (يقوم بها الحوثيون)، وما يتعرض له الصحفيون والمواطنون من اعتداءات خارج إطار القانون، إنما تندرج ضمن الممارسات الإرهابية والفكرية والسياسية الغير مسؤولة.

وأشار حزب المؤتمر (جناح صالح)، إلى أن هذه مؤشرات واضحة ودليل قاطع على عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحوثيين لاستمرار الشراكة مع المؤتمر، إلا في إطار السيطرة الكاملة، والاستحواذ.

وأكد المؤتمر بأنه ليس مع شراكة صورية أو ديكورية، وإنما مع شراكة حقيقة وعملية، حسب الرسالة.

من جانبه، اعتبر الإعلامي الحوثي "أسامه ساري" قائمة الـ"44" التي قدمها المؤتمر بأسماء الناشطين والقيادات الحوثية المتهمة بمهاجمة حزب المؤتمر، اعتبرها قائمة استهداف بالتصفية الجسدية.

وحمّل ساري حزب المؤتمر المسؤولية المباشرة عن أي اعتداء أو أضرار جسدية أو نفسية يتعرض لها الناشطون الإعلاميون الذين وردت أسماؤهم في القائمة.