مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
رفض مصدر يمني مطلع ما ورد في تقرير الأمم المتحدة السنوي بشأن وضعية الأطفال في العالم، وما تضمنه من ادعاءات حول ارتكاب دول التحالف العربي انتهاكات في هذا المجال، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة «ساهمت في تعقيد الأوضاع في اليمن منذ تحركات الحوثي المبكرة، عبر مبعوثها السابق جمال بنعمر، وهي الآن تدق الإسفين الأخير في نعش الأمم المتحدة، بإدراجها التحالف في قائمتها السوداء»..
وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط فقد اكد المصدر في المقابل «وجود أدلة فاضحة لاستخدام الحوثيين المدنيين دروعاً بشرية، والزج بالأطفال في المعارك العسكرية».
وأوضح المصدر أن «الشكوك بدأت تساور اليمنيين حيال الأمم المتحدة منذ الأداء المرتبك لمبعوثها في اليمن جمال بنعمر، وبعده ولد الشيخ إسماعيل أحمد الذي لم يحرك ساكناً، بل تعامل من وراء الكواليس مع ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح»، وأضاف: «عندما تحركت السعودية باتجاه دعم الشرعية في اليمن، عبر عاصفة الحزم وإعادة الأمل، فإن هذا التحرك كان مبنياً على طلب رسمي من الشرعية اليمنية، وحصل على دعم أممي، وفق القرار الأممي 2216». واعتبر المصدر أن السعودية تدعم الحكومة من أجل استعادة الشرعية، وتقدم بشكل متواصل ملايين الدولارات كمساعدات لليمنيين.
وانتقد المصدر اليمني تجاهل التقرير الأممي الأخير المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في اليمن، وعدم إجراء أي زيارات لعدن. وفي المقابل، تعامل بشكل فعال ومتواصل مع الانقلابيين ومؤسساتهم في إيصال المساعدات، مما حرم مناطق الشرعية منها. كما لم يتطرق التقرير، حسب المصدر ذاته، إلى ما أوردته بعض منظمات الإغاثة بشأن «مخاطر الألغام وتجنيد الأطفال ونقاط التفتيش التي تعيق مرور المساعدات وسرقتها، والاحتماء بالمدنيين العزل، وتفجير بيوت المعارضين، واعتقال الصحافيين، والانتهاكات التي تجري في سجون صنعاء، خصوصاً السجن المركزي، والوجود في المستشفيات والمدارس بالشكل الذي يبرز حجم الإشكالية والتغاضي عنها لأسباب يصعب تفسيرها».
وأشار المصدر إلى أن «المعايير المتّبعة في إيصال المساعدات من منظمتي (الصليب الأحمر) و(أطباء بلا حدود) تعد أكثر شفافية ومهنية من تلك التي تتبعها هيئات الأمم المتحدة، كما أن هناك رقابة (من قبل المنظمتين سالفتي الذكر) على الشحنات لضمان وصولها إلى المحتاجين، وعدم تسييسها».