آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
بدأ العام الدراسي في اليمن متعثرا بالكثير من العقبات وبالذات في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سلطة الانقلابيين الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، والتي أسفرت عن قيام الكثير من المدرسين بالإضراب عن العمل بسبب عدم استلامهم لرواتبهم منذ عدة شهور.
وأكدت العديد من المصادر والمنظمات المحلية والدولية على الوضع الصعب الذي تمر به العملية التعليمية في اليمن والذي أدى إلى عدم استقرار الوضع التعليمي بسبب توقف منح الرواتب للمعلمين، بالإضافة إلى وضع الحرب بشكل عام والذي تزامن مع التدهور الأمني والاستهداف للمعلمين، خاصة من قبل المتمردين الحوثيين.
وأشارت هذه المصادر مرارا إلى أن عشرات الآلاف من الطلبة اليمنيين مهددون بالحرمان من التعليم هذا العام إذا استمر الوضع المعيشي والأمني على هذا الحال، الذي تدهور بسبب الحرب الذي قارب على اختتام عامه الثالث، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية التي تطالب المدرسين في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سلطة الانقلابيين الحوثيين وصالح، والتي تسببت في اعتقال المئات منهم خلال السنوات الماضية منذ اندلاع الحرب.
وأعلنت رابطة أمهات المختطفين انها وثقت خطف واعتقال نحو 613 معلماً في اليمن على الأقل من قبل مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح منذ بداية الحرب وحتى الآن، وأن هؤلاء خُطفوا من بيوتهم ومدارسهم التي كانوا يؤدون فيها وظيفتهم التربوية، حيث أمضى بعضهم أكثر من عامين في المعتقلات السرية أو في الإخفاء القسري.
وأوضحت الرابطة في بيانها الذي أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ان «معلمي العالم يحتفلون بيومهم العالمي، نظير خدماتهم الجليلة التي يقدمونها لأوطانهم، لكن الأمر يختلف هنا في اليمن؛ فلن يستطيع المعلم أن يحتفل بيومه».
وكشفت ان «العشرات من المعلمين المختطفين تنتهك كرامتهم ويُمنع عنهم أبسط الحقوق الإنسانية المكفولة لهم قانونا وإنسانيا ويمنع عنهم الغذاء والدواء، كما يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي الذي أدى إلى وفاة العشرات منهم».
وفي الوقت الذي استغربت فيه الرابطة من الصمت غير المتوقع من معلمي العالم إزاء وضع زملائهم في اليمن، طالبت اتحاد المعلمين العرب واتحاد المعلمين العالمي ومنظمتي اليونسكو والإيسيكو بالتدخل العاجل لإنقاذ زملائهم المعلمين اليمنيين والمطالبة بسرعة إطلاق سراحهم من أقبية السجون الحوثية.