تواردت أنباء عن اتفاق جديد بين طرفي الانقلاب في صنعاء “الحوثي وصالح” في محاولة لرأب الصدع بين الطرفين وإزالة التوترات التي طفت إلى السطح مؤخراً حتى وصلت حد الاشتباكات المسلحة وسقوط قتلى وجرحى.

وقالت مصادر مطلعة إن حزب صالح والحوثيين وقعوا على اتفاق جديد لتنظيم علاقة الشراكة بينهما ، يتضمن تشكيل حكومة انقلابية جديدة بصنعاء مناصفة بين الطرفين بدلاً من الحكومة الحالية التي يرأسها القيادي المؤتمري عبدالعزيز بن حبتور .

وأضافت المصادر أنه سيتم تغيير جميع أعضاء الحكومة الحالية، وتعيين وزراء آخرين مناصفة بين طرفي الانقلاب، مشيرة إلى أن الوزارات التي يسيطر عليها وزراء حوثيون ستنتقل إلى أعضاء حزب المؤتمر بينما سيتسلم وزراء حوثيون وزارات كانت بيد موالين لصالح.

وشكل الإنقلابيون الحكومة الحالية برئاسة بن حبتور في أواخر شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي، وهي الحكومة لا تحظى باعتراف دولي .

وكان حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه صالح أعلن السبت عن مقترحات جديدة لمعالجة الاختلالات التي شابت علاقة الشراكة بين طرفي الانقلاب ، لكنه لم يفصح عنها، مكتفياً بالقول أن تلك المقترحات من شأنها أن تعزز الشراكة بينه وبين الحوثيين.