آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لماذا إستمات الحرس الثوري الإيراني في تصفية هذا الصحفي ..

الجمعة 08 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 08 مساءً / مأ رب برس - صنعاء
عدد القراءات 3509

 

أصدرت محكمة الثورة بإيران حكما بإعدام الصحفي الإيراني، علي غزالي، بتهمة التجسس لصالح دول خارجية، بما يخص البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب ما نشره موقع "آمد نيوز" وترجمته "عربي21"، فقد فبرك جهاز الاستخبارات الإيراني "ساس" ملفات وسلمها لمحكمة الثورة؛ لإثبات تورط غزالي بالتجسس وتمرير حكم إعدامه بسهولة.

واشتهر غزالي بنشر ملفات تفضح الفساد المالي لقوات الحرس الثوري الإيراني.

وكشف غزالي، رئيس تحرير موقع بازتاب الإيراني، في العام 2013 علاقة الحرس الثوري الإيراني بملفات فساد نفطية واقتصادية، وعلاقات مشبوهة برجل الأعمال المحكوم بالإعدام بابك زنجاني.

وبرز اسم زنجاني بعد فرض العقوبات الدولية على إيران، وكان يعمل في السمسرة وعقد صفقات النفط للالتفاف على العقوبات وارتبط بالحرس الثوري وشكلت قضيته رأيا عاما في إيران.

وقال الموقع إن جهاز الاستخبارات داهم منزل غزالي ووجد صكوكا ووثائق مالية متعلقة بكبار رجال النظام الإيراني، وملفات متعلقة بالبرنامج النووي، واتهمه بسببها بالتجسس لصالح دول أجنبية وتلقى على إثر ذلك حكما بالإعدام.

وتابع بأن العميد في الحرس الثوري الإيراني، محمد حسين نجاد، وهو أحد المتورطين، كان له دور بإصدار حكم الإعدام خوفا من إطلاق سراح غزالي وافتضاح أمره.

وأكد أن غزالي تعرض للتعذيب ليتعاون مع الحرس الثوري والكشف عن نشطاء آخرين في البلاد، عن طريق إجباره على تفعيل قناته على التلغرام للإيقاع بالمتواصلين عليها.

يذكر أنه في فترة رئاسة أحمد نجاد، برز دور الحرس الثوري الإيراني في إدارة اقتصاد البلاد عن طريق شركات ورجال أعمال بارزين، أما في فترة حسن روحاني فقد بدأت تتكشف الفضائح الاقتصادية التي كان الحرس الثوري جزءا منها.