الاعلام الاقتصادي وفريدريش يدربان 25 صحافياً عن الصحافة الحساسة في حضرموت

الخميس 24 أغسطس-آب 2017 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - حضرموت
عدد القراءات 11077

اختتمت بمحافظة حضرموت الدورة التدريبية المتخصصة حول الصحافة الحساسة للنزاعات والسلامة المهنية للصحفيين الصراع لـ 25 صحفيا وإعلاميا نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية.

وتهدف الدورة التي تقام بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت إلى إكساب الصحفيين في المحافظة مهارات جديدة تساعدهم في احتراف صحافة السلام والتغلب على عوائق التغطية الصحفية الجيدة في مناطق النزاع الى جانب تزويد الصحفيين بالمهارات الازمة لحمايهم انفسهم اثناء نقلهم للأحداث.

وأكد منسق الدورة أن " الدورة تأتي ضمن برنامج متكامل ينفذه المركز في محافظات عدن وتعز وحضرموت ومأرب بهدف تطوير مهارات الصحفيين وتحديث معلوماتهم ، وتسعى أن يقوم الصحفيون بتطبيق ما تلقوه في هذه الدورة في وسائلهم الاعلامية وذلك من أجل السلام والتعايش ونقل الحقائق والأحداث للجمهور بموضوعية ومهنية.

من جهته قال مدير برامج مؤسسة فريدريش ايبرت في اليمن محمود قياح إن الهدف من إقامة هذه الورش التدريبية إلى ترشيد الخطاب الإعلامي وتعزيز دور الإعلام في بناء السلام، وتأتي عقب استهداف المؤسسة لصناع القرار لبعض المؤسسات الاعلامية الحزبية والمستقلة في ورشة تدريبية حول الصحافة الحساسة للنزاعات".

وأكد الصحفيون المشاركون أن هذ الدورة التي نظمها والاعلام الاقتصادي بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية هي دورة هامة وقيمة في مجال الصحافة الحساسة في ظل النزاعات التي تمر بها البلاد.

كما أصدر المتدربون بيان اكدوا فيه رفضهم لما يتعرض له الاعلاميين من استهداف ممنهج خلال الازمة ، ودعوا الزملاء الصحفيين والوسائل الاعلامية في حضرموت الى ممارسة دور رقابي مهني بما يتناسب مع دور الصحافة الحساسة للنزاعات

وأعلنوا تضامنهم مع الصحفيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرياً في سجون الحوثي والقاعدة وفي مقدمتهم الزميل محمد المقري والإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم

يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من اجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف ويسعى الى التوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وبناء السلام

 

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة