نفى أولياء دم أربعة من جنود الامن المركزي ممن لقوا مصرعهم العام الماضي في المنطقة الأمنية بشرعب -محافظة تعز اثناء حادثة مقتل الشيخ القيسي ما قاله محافظ محافظة –حمود خالد الصوفي في تصريح صحفي له "أن إطلاق الجناة من السجن جاء بناء على تراضي جميع الأطراف وأنه محكمُ في القضية". مؤكدين عدم صحة ذلك ولم يقوموا بتحكيمه أو اللقاء به او التواصل معه بذات القضية كما يزعم,ولم يحكمون أحداً سواء شرع الله والقانون".

وقالوا في بيان صحفي لهم تلقى "مأرب برس"نسخة منه" اننا نستغرب من التصريحات الصحفية التي أدلى بها محافظ محافظة تعز – حمود الصوفي لصحيفة الأيام في عددها (5498) والذي قال فيها " انه جاء بتراضي جميع الأطراف ومحكم في القضية التي أستشهد فيها أبناءنا (مختار الصلاحي – ماجد الجريدي – مبارك الأنسي – وليد العربي) العام الماضي في منطقة شرعب –تعز على يد من أطلق سراحهم يوم الثلاثاء الماضي -2-9-2008م , وكان للمحافظ الدور الأكبر في اطلاقهم من السجن ليس لشيء وانما لانتماءه الى ذات المنطقة.وحتى يصنع موقفاً في منطقته على حساب دماء أبناءنا والمتاجرة بها.

وأضافوا " ما قام به الصوفي من تصرف بإطلاق الجناة فيه جرح لمشاعرنا التي كبتناها طيلة عام مضى محتسبين الله تعالى ومتمسكين بوعد فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – حفظه الله بسرعة إحضار الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

وفي حين أعتبروا إطلاق سراح الجناة تعدي سافر للشرع والقانون ولحدود الله طالبوا القيادة السياسية وجميع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية قاطبة الوقوف الى جانبهم في أزمتهم الحالية حسب بيانهم.

كما شددوا مطالبتهم بإعادة الجناة الى السجن وتعقب بقية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وبما يحفظ هيبة الدولة التي سقط ابناءها شهداء من أجلها,وطالبوا بذات الوقت محافظ محافظة تعز بالاعتذار عن ما صدر منه من تصريحات صحفية تجنى فيها عليهمً بأقوال وافعال لم يعلموها.