آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تركيا تكشف .. لهذه الأسباب نرفض إدراج الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية ..

السبت 01 يوليو-تموز 2017 الساعة 06 مساءً / مأ رب برس - صنعاء
عدد القراءات 4550

 

انتقد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والمتحدث باسم الحزب، ياسين أقطاي، التصريحات التي تحاول وضع حزب العدالة والتنمية والإخوان المسلمين في كف واحد.

وقال أقطاي، في مقال له، اليوم، بصحيفة "يني شفق" التركية: "إنه لا يمكن لأي أحد أن يقارن حزب العدالة والتنمية بالإخوان المسلمين، فكلاهما حركتان مختلفتان تماما عن بعضهما من حيث البرنامج ومن حيث الثقافة السياسية ومن حيث الشعبية".

وأضاف: "حزب العدالة لديه هدف ورؤيا حول نشر الديمقراطية في العالم الإسلامي وتطويرها وهذا ما يدفعه تلقائيا إلى التضامن مع كثير من الحركات الديمقراطية في العالم الإسلامي، وهذا التضامن يضم أحزابا ديمقراطية أخرى عدا عن الإخوان المسلمين".

وتابع: "قيام وزير الخارجية الأمريكي، بوصفه للسلطة التركية بأنها في يد الإخوان المسلمين هو دليل يؤكد لنا محاولات السيسي والإمارات العربية المتحدة بوضع حزب العدالة والتنمية والإخوان المسلمين في كف واحد".

واستنكر، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، محاولة الاتحاد الذي تشكل ضد قطر بإقناع الولايات المتحدة الأمريكية لضم الإخوان إلى قائمة الإرهاب، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم توافق على هذا الطلب لعدم وجود دليل كاف لديها حول وجود علاقة للإخوان مع الإرهاب.

وأكد أن ضم الإخوان إلى قائمة الإرهاب "سيفتح على العالم الإسلامي حلقة من التعقيدات الجديدة، ولا شك أن الأسلوب الذي اتبعته أمريكا في هذا الموقف هو أسلوب العقلانية بالطبع وليس تعاطفا تجاه الإخوان المسلمين".

وأردف: "من الواضح أن هناك ضغوطات كبيرة من قبل السيسي وبن زايد بهدف ضم الإخوان إلى قائمة الإرهابيين، ولقد تم تقييد حركة العديد من الأعضاء المنتمين إلى الإخوان المسلمين نتيجة ضمهم إلى قائمة "داعمين الإرهاب" المجهزة من قبل هؤلاء شخصيا".

وأشار أقطاي، إلى أن "قائمة الإرهابيين غير المنطقية وغير العقلانية التي قاموا بتجهيزها، تؤكد وجود نوايا التخلص من كل الأطراف التي تضايق السيسي، وأغلبية هذه القائمة مجهزة بناء على طلبات سلطة السيسي الانقلابي".

وأضاف: "يبدو أن الاتحاد الذي تشكل ضد قطر، ويسري بناء على إرشادات السيسي وبن زايد، سيرمي العالم الإسلامي إلى دوامة من الخطورات التي ليس لها أي نهاية".

وأكد أن "هذا الاتحاد ليس لديه أي حجة مقنعة ولا أي مفهوم منطقي، لدرجة أنه أعلن عداوته تجاه علماء المسلمين وأهان حركة حماس والإخوان المسلمين اللتين تمثلان شرف هذه الأمة"، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي حركة لديها أعضاء ومؤيدون ومتعاطفون يفوق عددهم عدد سكان دول الخليج العربي، وهي حركة وضعت مسافة صارمة بينها وبين الإرهاب وتبنت كل حركة ديمقراطية في العالم الإسلامي، وهي مقابل للأحزاب الديمقراطية المسيحية في العالم الإسلامي أي أنها تمثل الأحزاب الديمقراطية الإسلامية.

واستطرد: "اتهام هذه الحركة بدعمها للإرهاب عملية يوجد على رأسها السيسي أولا والإمارات العربية المتحدة ثانيا، لكن الحقيقة هي بوجود شكوك قوية حول شرعية هؤلاء، لأنهم المسؤولون الأساسيون من عدم نشر السلام وتشكيل الديمقراطية في العالم الإسلامي، ولا شك أنهم يُحاسبون من قبل الضمائر المسلمة".

وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين، حركة سياسية لديها الإيجابيات والسلبيات مثل بقية الحركات والأحزاب السياسية، ومع ذلك يتم محاسبتها خارج النطاق السياسي رغم أن أخطاءها سياسية ويجب محاكمتها في المجال السياسي، مضيفا: "وأكبر سوء حظ لدى هذه الحركة هو أن هدفها الأساسي هو المقاومة وسط أعداء الديمقراطية في سبيل الديمقراطية".

وأوضح أن "الذين يحاولون القضاء على هذه الحركة هم عبارة عن الجناح الغربي لحاملي مشاعر الفوبيا الإسلامية، لكن مشكلتهم الأصلية تصب في الديمقراطية".