تحسن طفيف في قيمة العملة المحلية امام الدولار والريال السعودي (اسعار الصرف)
تمرد عسكري في تعز واندلاع اشتباكات وقصف عنيف وسط المدينة (ابو العباس المدعوم من الامارات يقاتل مع الارهابيين)
روايات صادمة... هذا ما حدث لجثمان صدام حسين
لماذا أصدر الملك سلمان قرارا ملكيا بترقية وزير الداخلية
خطوة مدهشة من تركيا في الصناعات الدفاعية
الشرطة الماليزية تنشر تفاصيل جديدة عن حادثة اغتيال العالم الفلسطيني البطش
اغلاق نادٍ رياضي نسائي في السعودية بسبب حليمة بولند
أول ما قاله محمد صلاح بعد فوزه بأفضل لاعب بالدوري الإنجليزي
التحالف ينهك الحوثيين ويوجعهم في 5 محافظات بـ73 غارة خلال الساعات الماضية
استقالات وتبادل للاتهامات ..الفساد يعصف بقيادة ميليشيا الحوثي
بدأ البنك المركزي اليمني في طرح إصدار جديد من العملة الورقية فئة 500 ريال تمت طباعتها لدى شركة جوزناك الروسية، لمواجهة أزمة السيولة النقدية التي تضرب القطاع المصرفي منذ أشهر.
وتختلف الطبعة الجديدة عن الأوراق النقدية القديمة من حيث المواصفات ودرجة الأمان والشكل والحجم، حيث يبلغ حجم الورقة الجديدة 155 ملم للطول وعرض 69 ملم، وفي الوجه الأمامي صورة لجامع المحضار، والوجه الخلفي صورة لدار الحجر الأثري التاريخي بصنعاء.
واتجهت الحكومة اليمنية إلى طباعة كميات كبيرة من النقود بدون غطاء نقدي، لمواجهة أزمة السيولة، مما يفاقم أزمات الاقتصاد ويهدّد بمزيد من الانخفاض في سعر العملة المحلية أمام الدولار، حسب خبراء اقتصاد، فيما يؤكد آخرون أنها خطوة جيدة تساعد على الحد من التأثيرات السلبية لنقص السيولة.
وأوضحت وزارة التخطيط اليمنية، أن طباعة نقود البنكنوت تعد علاجاً مؤقتاً يحمل آثاراً عكسية خطيرة على قيمة العملة المحلية.
وقالت الوزارة، في تقرير صدر منتصف ديسمبر الماضي، «إن الأوراق الجديدة سيتم ضخها لتغطية مرتبات موظفي الدولة وغيرها من النفقات الضرورية العام 2017، وما لم يتزامن زيادة الإصدار النقدي الجديد للعملة الوطنية مع زيادة في تدفق موارد النقد الأجنبي، يتوقع أن تتدهور قيمة العملة الوطنية بصورة أكبر».
وأكد التقرير، أن الخيار الأمثل يتمثل في وضع ودائع خارجية في المصرف المركزي اليمني واستئناف صادرات النفط والغاز، بهدف تجنيب الاقتصاد اليمني مزيدا من المخاطر.
وأوضح تقرير وزارة التخطيط، أن انهيار إيرادات الموازنة العامة للدولة، أدى إلى الاعتماد على السيولة النقدية المتوفرة لدى البنك المركزي الذي ساهم بحوالي 1.28 ترليون ريال في تمويل عجز الموازنة العامة خلال الفترة من يناير 2015 إلى أغسطس 2016، وبالتالي، استنفدت السيولة التي كانت متاحة لدى البنك المركزي.