آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

السعودية تخوض معارك ديبلوماسية بسبب اليمن و”المعلمي“ يدعو لإحتواء الخلافات الخليجية

الثلاثاء 30 مايو 2017 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2733

أكد السفير السعودي ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن يحى المعلمي أن المملكة العربية السعودية اليوم شريك أساسي في القرارات الهامة، وأصبحت دولة قيادية في العالم على كل الأصعدة، بفضل السياسية التي اتبعها الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأضاف المعلمي -في اللقاء الحواري الشهري المفتوح "حوار إعلاميون" الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع ملتقى "إعلاميون" مساء أمس الأحد في قاعة الشيخ صالح الحصين بالمركز- "قبل عام 2011 لا أعلم أن السعودية قد تبنت قرارا في الجمعية العامة أو مجلس الأمن، ولكن اليوم هي شريك أساسي في القرارات الهامة التي تخص القضايا الدولية الأساسية مثل قضية فلسطين والأزمة السورية والأزمة اليمنية والتنمية المستدامة والتغير المناخي والقضايا الاجتماعية الدولية".

وأضاف المعلمي "كان الجو العام في وفد السعودية يتميز بالهدوء والبعد عن الجدل والالتزام بأن في الصمت السلامة، ما لم يكن هناك إذن بالحديث والبحث عن التوافق والمواقف التي تتبناها دول شقيقة قيادية مثل مصر وباكستان، لكن اليوم اختلف الأمر وأصبح موقف السعودية هو الذي تسعى إلى معرفته وتبنيه بقية الدول قبل التصويت".

وأشار مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة -في معرض إجاباته على مداخلات الجمهور- إلى أن "الخلافات التي تحدث في المنطقة هنا خاصة الخليجية الخليجية أو الخليجية العربية أو حتى الإسلامية، لا تؤثر كثيرا في عمل الوفود هناك.. التفاهم والتنسيق بين هذه الوفود جيد، ولكن هذه الخلافات بلا شك ستؤثر مع الوقت في وحدة المواقف العربية والإسلامية".

وطالب المعلمي بسرعة احتواء هذه الخلافات وتنقية الأجواء وأن يكون العمل الدبلوماسي سيد الموقف وأن يثمر في إظهار موقف موحد دوليا وأمميا، وقال "‏‫اختلافاتنا الخليجية لا شك تضعف مواقفنا الدولية المشتركة وتؤثر على توحيد صفنا دولياً".

وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة "المبدأ الذي ألزمنا به أنفسنا هو أن التحدث هو الأصل، وأن الالتزام بالصمت يحتاج إلى استئذان، وإن ذلك يتضح بشكل خاص في المجموعات الأساسية التي ننتمي اليها، وهي: مجموعة دول مجلس التعاون، والمجموعة العربية، والمجموعة الإسلامية".

ولفت المعلمي إلى أن اشتعال الأزمات في المنطقة خاصة سوريا واليمن خلال الست السنوات الماضية دفع الوفد السعودي في الأمم المتحدة إلى خوض المعارك الديبلوماسية ومنها المعارك مع المندوب السوري.

وشدد على أن السعودية لها موقف صارم من أي اعتداءات أو تطاولات تتعرض لها على كل المستويات، ولا تقبل أي مساس يمكن يلحق بالدول العربية أو الإسلامية، مستنكرا بشدة التدخلات الإيرانية، موضحا أن الخصام السعودي هو مع حكومة الملالي وليس مع الشعب الإيراني المسلم، وأنها ستقف لكل خططه الاستيلائية وأطماعها الاستعمارية الجديدة.

وأوضح أن المقارنة مع الكيان الصهيوني غير واردة كون إسرائيل هي العدو الأول وهي نموذج الاستعمار القديم المستزرع في الجسد العربي، وأن قضية فلسطين ستبقى هي قضية الأمة العربية الأولى مع عدم التهاون مع السياسات الإيرانية الشريرة، وأبان "نحن نتصدى لأي ضرر يواجهنا إن كان صهيونيا أو صفويا، وسنقف لهم بالمرصاد".

وأوضح المعلمي أن مهمته تركزت عندما تم تعيينه مندوبا دائما لدى الأمم المتحدة في عام 2011 في الإعداد للعضوية المرتقبة لمجلس الأمن، حيث سعى لترتيب هذه المهمة عن طريق 3 محاور هي: بناء الطاقات والمواقف ومد الجسور.

وعبر المعلمي في هذا الصدد عن فخره بالعاملين في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة، الذي يضم 30 سعوديا، نصفهم من حملة شهادة الماجستير أو أعلى وثلثهم من النساء.

وأشار إلى أن السعودية تشارك في 14 هيئة تنفيذية ولجنة وتنافس على 12 موقعا آخر، وتشارك في عدد من التجمعات غير الرسمية مثل: أصدقاء مستقبل الأمم المتحدة وأصدقاء البحار والمحيطات وأصدقاء سمك القرش ومجموعة الجسور لاصلاح ميزانية الأمم المتحدة وأصدقاء الأسرة وأصدقاء تحالف الحضارات.

وأضاف "تهدف المملكة من خلال تلك المشاركات إلى إثبات وجودها وقدرتها القيادية وبالتالي الحصول على الدعم اللازم لمواقفها ولما تتبناه من أفكار أو مشاريع أو قرارات".

ودعا المعلمي إلى عدم الإفراط في التفاؤل حول دور المنظمة الأممية، قائلاً "علينا أن لا نبحث عن الكمال في الأمم المتحدة، وواجبنا أن نسعى إليه".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن