سفراء الدول الـ 18 يعلنون دعمهم لحل في اليمن يستند على 3 مرجعيات والحكومة تحذر من حرب طويلة

الأربعاء 26 إبريل-نيسان 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 1847


استقبل رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم في مقر اقامته بجنيف سفراء الدول الـ 18 الراعية للمبادرة الخليجية.

 

ونوه الدكتور بن دغر بجهود سفراء الدول 18 ومواقف بلدانهم في نجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي حققت انتقال سلمي للسلطة عن طريق انتخابات حرة ونزيهة شارك فيها كل اليمنيون وأشرف عليها المجتمع الدولي وشهد لها بالنجاح.

 

ونقل رئيس الوزراء شكر وتقدير القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والشعب اليمني للدول الصديقة والشقيقة على دعمها السخي في اغاثة الشعب اليمني في مؤتمر الاستجابة الذي نظمته حكومتي سويسرا والسويد برعاية الامم المتحدة.

 

وقال رئيس الوزراء أن اقصر الحلول التي تنهي الازمة في اليمن هو الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 وان الخروج عن هذه المرجعيات يأسس لحرب طويلة في اليمن وهذا لن يقبله شعبنا اليمني وكنا في الحكومة الشرعية حريصون على إحلال السلام الدائم والعادل الذي يتطلع إلية شبعنا في تأسيس دولة العادلة والمساواة الذي اتفق عليها جميع اليمنيين بما فيهم الانقلابين في مؤتمر الحوار الوطني.

 

وأشار الدكتور بن دغر إلى ان الحكومة اليمنية التزمت بكل القرارات الدولية ودعمت مبعوث الامين العام اسماعيل ولد الشيخ إلى اليمن من اجل انهاء الأزمة ولكن كانت المليشيات الانقلابية ترفض كل القرارات الدولية ويجب على الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلزام مليشيات الحوثي وصالح بتنفيذ تلك القرارات وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

 

ونوه رئيس الوزراء إلى جهود الحكومة التي بذلتها من اجل تخفيف معاناة الشعب اليمني في المحافظات المحررة بتوفير الخدمات الاساسية وتسليم رواتب الموظفين في المحافظات المحررة كما ارسلت الحكومة رواتب الموظفين في بعض المناطق التي مازالت تحت سيطرة الانقلابين في ضل قلة الإمكانيات وشحة الموارد وسيطرة المليشيات المسلحة على نصف موارد البلاد.

 

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة توريد جميع الايرادات إلى البنك المركزي عدن لكي تفي الحكومة بكل التزاماتها ومسؤولياتها تجاه كل اليمنيين.

 

وقال رئيس الوزراء ان ماجمعته الميليشيا في العام الماضي هو 581 مليار ريال كان يكفي لدفع رواتب الموظفين لتسعة اشهر ولكنها سخرتها لصالح مجهودها الحربي في قتل الشعب اليمني.

 

واشاد رئيس الوزراء بدعم الاشقاء بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وباقي دول الخليجي على دعمهم السخي المعهود للشعب اليمني وحكومته الشرعية.

 

وتحدث بعض سفراء الدول الـ 18 عن دعم دولهم لتحقيق السلام بحسب المرجعيات الاساسية للحل في اليمن وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.. مؤكدين على دعمهم للسلطة الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومته.

 

حضر اللقاء وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح وسفير اليمن لدى سويسرا الدكتور علي محمد مجور وأمين عام رئاسة الوزراء حسين منصور.