الأرصاد :أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة تتدفق على إثرها السيول في 18 محافظة يمنية شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام
فرع الهيئة العامة للكتاب بمحافظة "مأرب" شرقي اليمن، الأحد، بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشروع 1000 كتاب لكل مكتبة عامة في البلاد.
وتأتي هذه الفعالية احتفاءً باليوم العالمي للكتاب، الذي يوافق 23 أبريل/نيسان من كل عام.
ووفقاً لوكالة الأناضول للأنباء، قال نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري، خلال فعالية التدشين: "للمعرفة والقراءة أهمية كبيرة في وقتنا الحاضر. الجهل سبب المشاكل التي تحدث في اليمن اليوم".
وأشار جباري إلى أهمية المشروع، وتنوع الكتب التي تم توزيعها، في مجالات الإدارة والمعرفة والتخطيط.
وقال ناصر الشريف المدير العام لفرع الهيئة العامة للكتاب بمحافظة "مأرب": إن "المشروع يستهدف المكتبات العامة في اليمن، بهدف تغطيتها بكتب معرفية في مختلف المجالات".
وأضاف الشريف أن "الفعالية تأتي ضمن حملة مؤسسة محمد بن راشد العالمية تحت شعار (أمة تقرأ)".
وتابع: "المشروع يستهدف قرابة 20 مكتبة يمنية في المحافظات الخاضعة لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وسيوزع قرابة 100 ألف كتاب في مختلف مجالات المعرفة".
ولفت الشريف إلى أن "فرع الهيئة في مأرب، يسعى بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد إلى بناء مكتبة مركزية، وتحويل فعالية اليوم لتقليد سنوي".
وانطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2015 في مجال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي الهادف إلى تغيير واقع العالم العربي. وتضم 4 قطاعات هي: مكافحة الفقر والمرض، ونشر المعرفة، وتمكين المجتمع، والابتكار كأداة أساسية لتحسين حياة البشر.
وتأتي أهمية الفعالية من كونها من الفعاليات الثقافية النادرة في المحافظة، التي ارتبط اسمها مؤخراً بالحرب بين الجيش اليمني والحوثيين منذ أكثر من عامين.
وتوقفت معظم الأنشطة الثقافية في اليمن منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، كما سيطروا على مقار معظم المؤسسات الثقافية والإعلامية في البلاد.