آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الأمم المتحدة تعتزم القيام بخطوة من شأنها خنق الإنقلابيين والشرعية ترحب

الخميس 30 مارس - آذار 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 2588
  رحبت وزارة الخارجية باعتزام منسقية الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة ومنها ميناء عدن والحدود المنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في كافة المحافظات اليمنية دون عراقيل.
 

واكدت الوزارة في بيان لها ، ان ميناء الحديدة لا يزال يستخدم من قبل المليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية.

 

واشار البيان الى انه بالرغم من تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة إلا ان المليشيا الانقلابية واصلت ممارسة الابتزاز وفرض الاتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية وفرض توزيع المساعدات وفقا لأجندتها والمتاجرة بها لتمويل آلة القتل والحرب.

 

واوضح البيان بأن مينائي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية بكامل الجاهزية لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية، وتعمل الحكومة وبالتعاون مع دول التحالف العربي لإعادة تأهيل ميناء المخا ليتمكن من استقبال المساعدات أيضا الاغاثية..مؤكداً بأن الحكومة الشرعية ستعمل بكل جهد لضمان المرور السلس للمساعدات من الموانئ المذكورة إلى المناطق المتضررة.

 

ودعت وزارة الخارجية منسقية الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والمنظمات الاغاثية إلى إتباع آلية شفافة لأنشطتها وتوزيع المساعدات الإنسانية لضمان وصولها إلى مستحقيها.

قال «جيمي مكجولدريك» منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير الحديدة أو إرسال قوافل برية لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع في حال مهاجمة الميناء الرئيسي.

 

وقال المسؤول الدولي إن جهود المساعدات في موقف صعب بسبب التمويل غير الكافي وذلك رغم تهديد المجاعة. ولم تتلق الأمم المتحدة سوى 7% من 2.1 مليار دولار تحتاجها في العام الجاري.

 

وقال «مكجولدريك» خلال إفادة صحفية في جنيف شارك فيها عبر الهاتف من صنعاء «نواجه صعوبة كبيرة في نقل المواد إلى داخل البلاد بسبب أنشطة التحالف في البحار المفتوحة والتأخيرات في وصول السفن إلى الحديدة وهو الميناء الرئيسي لنا في نقل السلع الإنسانية والتجارية إلى البلاد."

 

وتابع قائلا «لكن ولأننا نرى احتمال تعرض منطقة الحديدة لهجوم بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي فقد يكون هذا الميناء غير صالح للعمل أو يتعذر الوصول إليه في المستقبل القريب».

 

وقال المسؤول الدولي إن نحو 50 ألف شخص فروا من مساكنهم لينضموا إلى مليوني نازح.

 

وقال «مكجولدريك» إن الأمم المتحدة تبحث عن خطة طارئة لاستخدام موانئ بديلة مثل عدن وقوافل برية من السعودية وغيرها من البلدان المجاورة.

 

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسبوع الماضي إن العالم أمامه ثلاثة إلى أربعة أشهر لإنقاذ الملايين في اليمن من الجوع.

  وقال «مكجولدريك» «أعتقد أن اللجنة محقة. نرى أن مخزوناتنا من الأغذية في البلاد تكفي لنحو ثلاثة أشهر سواء من وجهة النظر الإنسانية أو التجارية».
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن