ميناء الحديدة بطل تهريب إيران الأسلحة للحوثيين

الأربعاء 29 مارس - آذار 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - العربية
عدد القراءات 1587

استولى #المتمردون #الحوثيون على #الترسانة #الصاروخية #الباليستية للجيش #اليمني في #صنعاء بعد الانقلاب، لكنهم وبمساعدة #مستشارين من #طهران تمكنوا من تطوير #ترسانة #صواريخ #متوسطة و #بعيدة #المدى هربوا أدواتها قطعا صغيرة عبر #ميناء_الحديدة.
قبل الحرب امتلك #الجيش #اليمني ضمن تشكيلاته #العسكرية أربعة ألوية #صواريخ متمركزة في محيط صنعاء وكتائب موزعة على المناطق الاستراتيجية اليمنية.
وامتلك اليمن ثلاثة أنواع من صواريخ #سكود A وB وD يتراوح مداها بين 200 و300 كيلومتر، وقدر مخزونها قبل الحرب بـ 165 صاروخا، دمرت الحرب عدد منها، واعتبر عدد آخر منها خردة، وفق عسكريين يمنيين.
وامتلك الجيش اليمني أيضا صواريخ #توشكا متوسط المدى الروسي وصواريخ #غراد قصير المدى.
وسيطر الانقلابيون الحوثيون على هذه الترسانة الصاروخية، ويقول خبراء إنهم بدأوا بتطويرها في ورش خاصة أقيمت في #صعدة بمساعدة #خبراء #إيرانيين وآخرين تابعين لميليشيات #حزب_الله اللبناني ، وأطلق عليها مسميات جديدة كـ #الصرخة و #قاهر و #زلزال.
أما صواريخ سكود فجرى تطويرها في صنعاء بواسطة خبراء من إيران أيضا، وطُور مدى صواريخ سكود من 300 إلى ما فوق 500 كيلومتر، وأطلق عليه اسم #بركان بنسخه 1 و2 و3.
ووفق تقارير دولية تم تهريب قطع هذه الصواريخ من إيران في زوارق صغيرة عبر ميناء الحديدة ومنافذ أخرى في البحر الأحمر، وتم تزويد الميليشيات بأعداد جديدة من صواريخ سكود من الترسانة الإيرانية، بما مكن #الميليشيات من الاحتفاظ بقدرات صاروخية خطيرة، قد تعيق الملاحة الدولية أو قادرة على استهداف دول مجاورة كالسعودية.