الجيش الوطني يستعد لمعارك حاسمة لتحرير العاصمة صنعاء والمعركة باتت على الأبواب.. تفاصيل

الثلاثاء 28 مارس - آذار 2017 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3355

اكد الجيش اليمني أنه يستعد لمعارك حاسمة لتحرير العاصمة صنعاء، تضمن سلامة سكانها الذين كانوا السبب الرئيس في تأخر الحسم وتحرير العاصمة.
وبحسب صحيفة الامارات اليوم فقد قالت قيادات عسكرية تابعة للشرعية أن مواقع الميليشيات في العاصمة ومحيطها باتت أهدافاً مشروعة أمامهم، مشيرة إلى أن معركة تحرير صنعاء باتت على الأبواب، بعد استكمال جميع الترتيبات اللازمة لها، خصوصاً في ما يتعلق بتجنيب السكان مخاطر المواجهات.
وقال قائد قوات الاحتياط اللواء سمير الحاج، إن الترتيبات والتجهيزات العسكرية اللازمة لمعركة صنعاء استكملت من قبل الجيش والتحالف العربي، والتي تضمن سلامة السكان، الذين كانوا السبب الرئيس في تأخر الحسم بالنسبة للمناطق ذات الكثافة السكانية بما فيها صنعاء وتعز والحديدة.
وأكد الحاج بدء الجيش في قصف مواقع بالعاصمة صنعاء، منها الرئاسة والنهدين في جنوب المدينة، مشيراً إلى أن مدفعية الجيش تتمركز في منطقة ضبوة في تخوم أرحب، وهي لا تبعد عن وسط العاصمة سوى كيلومترات قليلة، فضلاً عن امتلاك الجيش أسلحة يصل مداها إلى أبعد من المواقع العسكرية التابعة للميليشيات الواقعة في إطار العاصمة صنعاء.
وأشار إلى وجود عمليات تقوم بها وحدات من الجيش باتجاه مطار صنعاء الدولي، وأكد أن غداً أو بعد غد سيكون للجيش معركة حاسمة بالوصول إلى أطراف العاصمة الشمالية والشرقية، رغم وجود تجمعات بشرية ضخمة في تلك المناطق، إلا أن لدى الجيش خططاً تراعي تجنب مناطق تجمعات السكان، وسنستهدف تجمعات الأسلحة والمواقع والأفراد التابعة للميليشيات.
وفي نهم، استمرت التحركات العسكرية للجيش في إطار عمليات إعادة الانتشار والتموضع، مع استمرار المعارك المتقطعة في جبهات الميسرة والقلب ضد الميليشيات، التي حاولت إرسال طائرة بدون طيار بهدف التجسس على مواقع الجيش والمقاومة في جبهات نهم، إلا أن الأخيرة تمكنت من إسقاطها.
وبث ناشطون على مواقع التواصل مشاهد لما أسموها عملية إسقاط طائرة بدون طيار من قبل الجيش تابعة للحوثيين، تظهر مجموعة من الجنود التابعين للجيش وهم يتفحصون هيكلاً لطائرة صغيرة في جبهة نهم أكدوا إسقاطها خلال تحليقها فوق مواقعهم.
وقالت مصادر في الجيش إن الطائرة الاستطلاعية، التي تبين بعد فحصها أنها صناعة إيرانية ألمانية مشتركة، كانت تقوم بأعمال تجسسية لمصلحة الميليشيات، قبل أن يتم إسقاطها من قبل الجيش عن طريق أجهزة التحكم عن بعد.
يذكر أن هذه ليست العملية الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة تجسس بدون طيار للميليشيات، فقد تمكن الجيش قبلها من إسقاط العديد من تلك الطائرات في مناطق ومواقع قتالية متفرقة.